جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني تأكيده على أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مترشح للرئاسيات المقبلة، وقال سعداني »نؤكد على أن الرئيس مترشح وأصر على ذلك«، ونبه أمين عام الأفلان إلى وجود »محاولات تجري داخل البلاد وخارج البلاد لزعزعة أمن البلاد«، مذكرا بأن الرئيس بوتفليقة هو » الضمان لهذا الأمن ولاستمرارية كل المشاريع التنموية التي انطلقت بجميع ولايات الوطن«. وضع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في اجتماعه أمس، تحت إشراف الأمين العام للحزب عمار سعداني، الترتيبات الضرورية لتنشيط الحملة الانتخابية وجمع التوقيعات لصالح مرشح الأفلان عبد العزيز بوتفليقة، حيث أفاد الأمين العام في تصريح للصحافة عقب الاجتماع أنه تم تدارس عملية تنصيب اللجان الولائية لتنشيط حملة الانتخابات الرئاسية. وفي موضوع الرئاسيات المقبلة أكد الرجل الأول في الأفلان أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مترشح، مشيرا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يعول كثيرا على هذه الانتخابات، لأنها هي الضامن لأمن البلاد، والضامنة لاستمرارية هذا الرخاء وهذه المشاريع التي تجري اليوم، وذكر بأن »مرشحنا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يلقى تجاوبا كبيرا من طرف شرائح المجتمع«. وأعلن الأمين العام عن استعداد الأفلان بكامل إمكانياته للدخول في الحملة الانتخابية، ملفتا الانتباه إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني حضر جيدا من أجل تنشيط الحملة وجمع التأييد الشعبي وتجنيد المناضلين من مختلف شرائح المجتمع المدني، وكشف بذلك عن »الانطلاق الرسمي في الحملة الانتخابية«. وحول هذا الموضوع أفاد أمين عام الأفلان أن المكتب السياسي تناول تقسيم المهام على أعضائه، حيث أعطيت لكل عضو مهام محددة، زيادة على تنصيب اللجان الولائية والبلدية، معربا عن ارتياحه للخطوات التي تقوم بها باقي الأحزاب السياسية الداعمة لترشح بوتفليقة، هذا الأخير قال سعداني إنه »مرشح الإجماع مرشح كل الجزائريين«. وبالعودة إلى مرشح حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بوتفليقة، قال سعداني إن دعمه يعني بالنسبة إلينا تعزيز الأمن وتكريس الاستقرار، وتحدث عن وجود »محاولة تجري في الداخل وفي الخارج لزعزعة أمن البلاد«، مضيفا بقوله » لذلك فإن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو الضمان لهذا الأمن، وهو الضمان لاستمرارية كل المشاريع التنموية التي انطلقت بجميع الولايات «، داعيا بهذه المناسبة » كل الجزائريين أن يضعوا صوب أعينهم أمن الجزائر ومستقبلها«.