تتواصل بالعاصمة تظاهرة »البرازيل تلتقي البهجة»، التي بادرت بتنظيمها مؤسسة فنون و ثقافة بمشاركة نخبة من الفنانين القادمين من بلاد السامبا، على غرار الفنانة البرازيلية ريناتا روزا إلى جانب مجموعة من الفرق الشبابية الجزائرية، هذه التظاهرة الفنية جاءت لتمزج بين إيقاعات السامبا والبوسانوفا و الأغنية الجزائرية العصرية ستختتم كرنفال» أكسترافانزا دي برازيليا«. التظاهرة التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة منذ نهاية الشهر الفارط والى غاية 20 من فيفري تمنح للجمهور العاصمي جولة فنية مميزة إلى قلب البرازيل من خلال استعراضات مثيرة، لاكتشاف معالم الفن البرازيلي الذي يميزه كرانفال ريو دي جنيرو ، ليستمتع الحضور بنكهة هذا الفن الذي يميز برازيليا البلد الساحر الذي يحتضن مونديال .2014 وسيكون مسك الختام يوم 20 فيفري الجاري ب »كرنفال أكسترافانزا دي برازيليا«، وهو عبارة عن عرض صاخب بالألوان،بإيقاعات محلية تترجم تقاليد البرازيل.. وتضمن أجندة التظاهرة التي استقطبت الجمهور العاصمي، فرقة »زاليندي»، المكونة من زهاء 20 عضوا موسيقيا، من جنسيات مختلفة البرازيل، البرتغال، فرنسا والبنين،الفنانة والعازفة على آلة الريبيكا »ريناتا روزا» ابنة مدينة ساوباولو، التي تختص في طابع السامبا المستوحى من الغناء الهندي، كما تحتوي أغانيها على مختلف الطبوع الفنية في العالم، إلى جانب تواجد فرقة »روزا دو سامبا»، التي تؤدي طابع السامبا العصري، من خلال الإيقاعات العصرية والنغمات المميزة ذات اللون الهزلي، تضم كلا من أنا غنبارة، فيرونيكا، أوريلي، إيميليا، مارينا، كاميليا كوست، عازفة الغيتار. بالإضافة إلى الفنانة أنا توراس، التي تعتبر اكتشاف جديد في الموسيقى البرازيلية، وكذا مواطنها مارسيو فراكو، موسيقار كبير، وكاتب كلمات في الفن الحديث ببلاده منذ سنة ,1992 ومن الجزائر كل من فرقة »فريكلاين»، فرقة »الداي»،و »نسمة فلامينكو».