أكد المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية أنه تم تسجيل 30 مليون مسافر بقطارات الضاحية الشرقية والغربية للجزائر العاصمة سنة ,2013 موضحا أن مصالحه تعتزم بلوغ 80 مليون مسافر في آفاق ,2025 كما سيتم إطلاق خلال الأيام القليلة المقبلة مسابقة وطنية في الهندسة المعمارية، لإعداد دراسات لإنجاز محطة القطار المركزية بكوريفة بالحراش الواقعة بشرق العاصمة وذلك في إطار البرنامج الاستراتيجي للجزائر العاصمة. ¯ أكد ياسين بن جاب الله المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية، أن مصالحه سجلت ارتفاع في عدد مستعملي القطارات بضواحي العاصمة، وهذا بعد أن تم إدخال العربات الكهربائية حيز الخدمة سنة 2009 ، فبعد أن تم هجرها لمدة بسبب قدم الوسيلة المستعملة، أوضح أن المواطن اكتسح من جديد القطارات بدليل الأرقام التي سجلتها الشركة خلال سنة 2013 ، أين تم تسجيل 30مليون مسافر بقطارات الضواحي، وأشار إلى أن مصالحه أحصت وخلال شهر جانفي فقط حوالي 2 مليون و 800 ألف مسافر، وفي حال ما بقي الأمر على حاله فانه سيتم بلوغ 35 مليون مسافر في ديسمبر .2014 وأرجع المتحدث سبب ذلك إلى تعزيز خطوط الضواحي بقطارات جديدة، إذ تم إضافة عربات للضاحيتين العفرون والثنية. و فيما يتعلق بالأمن ،أشار المسؤول الأول على الشركة أنه خلال الجلسات الوطنية للنقل التي عقدت في ديسمبر الفارط تم التأكيد على تحسين الأمن على متن القطارات، الذي يعد أكثر من ضرورة،وهذا لتامين حياة المواطنين، وفي سياق ذي صلة، أكد أنه تم الأسبوع الماضي عقد يوم دراسي بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني أين تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالأمن. وعليه تم الاتفاق على تكوين فرق مشتركة تضم أعوان من السكك الحديدية ووحدات من الدرك التي ستقوم بدويات داخل القطارات بالموازاة مع إنشاء فضاءات خاصة لفرق الدرك على مستوى محطات السكك الحديدية لتمكين تدخلات أسرع في حال وجود مشاكل، وأشار في ذات السياق أن مصالحة جندت حوالي 800 عون لضمان الأمن و حماية المواطنين من الاعتداءات وسيتم مستقبلا توظيف أعوان جدد بالنظر لطول الشبكة التي تمتد على طول 4 آلاف كلم و ستصل إلى حدود 12 ألف كلم في السنوات القادمة، وهذا في ظل المشاريع المبرمجة و التي تم إطلاقها مؤخرا و هو ما يحتم على مصالحه إضافة أعوان جدد. ذات المتحدث، أحصى المشاكل التي تواجه الشركة الوطنية للسكك الحديدية وفي مقدمتها سرقة 30 كلم من الكوابل سنويا وهو ما ماإنجر عنه عدة خسائر منها تخريب الإشارات الضوئية، وهو ماتسبب في تأخر في مواعيد انطلاق ووصول القطارات، إذ يضطر بالسائق في بعض الأحيان إلى تخفيض السرعة لتأمين حياة المسافرين ، وقد اتخذت الشركة يضيف بن جاب الله إجراءات بالتنسيق مع بعض المتعاملين من اجل إصلاح العطب في حينه لتفادي التأخرات المسجلة للقطارات التي يتسبب فيها أيضا المسافر والذي يقوم بمنع عملية الغلق الآلي للأبواب وهو ما يمنع انطلاق القطار الذي لا يسير إلا بغلق هذه الأخيرة. أما عن المشاريع المستقبلية أكد بن جاب الله أنه سيتم التخلي نهائيا عن قطارات الدييزال والاعتماد على القطارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية إذ سيتم تغيير الحظيرة لتحسين الخدمات خاصة بالنسبة للمسافات الطويلة.