التزم وزير الاتصال، عبد القادر مساهل بتسخير كل الوسائل التي تضمن تغطية كاملة وشاملة للانتخابات الرئاسية المقررة في 178 أفريل المقبل، وبعد يوم واحد من صدور تعليمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الصارمة لإنجاح هذا الاستحقاق الحاسم والتي تضمنت أوامر للصحافة العمومية بالتقيد بالإنصاف في معاملة المترشحين، تعهد مساهل بضمان تغطية عادلة لكافة فعاليات الحملة الانتخابية أكد وزير الاتصال على التحضير التقني الجيد لتغطية موعد الرئاسيات وضمان تغطية عادلة لفعاليات الحملة الانتخابية، وفي تصريح عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، أوضح مساهل أن »الاستحقاقات القادمة ستسخر لها كل الوسائل العمومية التي تضمن التغطية الكاملة والشاملة لهذا الموعد الهام من خلال تحسيس المواطن وشرح كل القوانين المتعلقة بالانتخابات«. ولضمان متابعة شاملة لموعد 17 أفريل القادم، شدد مساهل أن تغطية هذا الاستحقاق الحاسم ستكون موضوعية ونزيهة عبر جميع مراحلها الثلاثة قبل وأثناء وبعد الانتخابات. ملتزما بإنجاح هذه الاستشارة إعلاميا من خلال الإنصاف في تعامل الصحافة العمومية مع المترشحين وممثليهم.وتنسجم الضمانات التي قدمها وزير الاتصال لضمان تغطية عادل وشاملة للرئاسيات مع الأوامر التي وجهها رئيس الجمهورية للوزراء والولاة في التعليمة التي بادر بها أول أمس لإنجاح موعد 17 أكتوبر القادم، حيث أثار رئيس الجمهورية ضمن تعليمته دور الصحافة سواء كانت عمومية أو خاصة في المواعيد الانتخابية الرئاسية الحاسمة، مبرزا الدور الهام الذي تقوم به في إنجاح الاستشارة القادمة من خلال إسهامها في خلق الجو المواتي للتعبير الحر لكل الناخبين، وضمن هذا السياق أمر الرئيس وسائل الإعلام العمومية أن تتحلى بالصرامة المهنية والاحترافية لضمان معاملة كافة المترشحين بتمام الإنصاف سواء خلال الحملة الانتخابية أو خلال الفترة التي تسبقها«. كما أعرب عن أمله في أن »تحرص الصحافة الخاصة على التقيد بنفس الواجب المهني وبمراعاة أخلاقيات المهنة التي تقتضي ترجيح الموضوعية في نقل ومعالجة الأخبار المرتبطة بهذا الحدث الهام ومعالجتها وسردها«.وهو ما يعكس استراتيجية شاملة سيلتزم بها جميع ممثلي الإدارات العمومية والمؤسسات المعنية بهذا الاستحقاق الحاسم لإنجاح هذا الموعد وضمان رئاسيات لا مكان للشك في مصداقياتها.