ما يزيد عن ألف طفل مصاب بتشوهات خلقية على مستوى عضلة القلب والشرايين بالجهة الغربية لولاية وهران ، يواجهون خطر الموت في أية لحظة، وهوما يستدعي دق ناقوس الخطر، وما زاد من سوء وضعيتهم الصحية، عدم توفرالقسم الخاص بعلاج الأطفال على الوسائل الحديثة والأشعة الطبية اللازمة بمختلف مستشفيات الولاية خاصة مستشفى بوخروفة عبد القادر بكانستيل. وفي هذا الإطار أكد العديد من المختصين ل»صوت الأحرار« أن معظم الأطفال من الذين لديهم تشوهات خلقية في عضلة القلب وضيق في الشرايين التاجية سيكون مصيرهم الموت المحقق في حالة عدم تدخل وزارة الصحة و السكان من أجل إنقاذ الأرواح البريئة التي تكابد يوميا آلاما لا يمكن لبشر تحملها ،حيث أنه تم تأجيل كل العمليات لافتقار الولاية للأشعة الضرورية والتي تتم فقط عبر ثلاث عيادات خاصة، حيث تبلغ قيمة العملية الواحدة ب120 مليون سنتيم وأكثرأحيانا لإجراء عملية قلب مفتوح وهذا بالنسبة للأطفال، الذين لأوليائهم تأمين اجتماعي، في الوقت الذي تقدر تكلفة إجراء أشعة كاتيتيريزم ،حوالي 12 مليون سنتيم وهي التكلفة الباهظة التي لا تقدرعليها العائلات المعوزة، حيث وصل عدد الأطفال المصابين بالجهة الغربية إلى 1000 طفل من بينهم 305 طفل بوهران لا زالوا يواجهون خطر الموت في انتظار خضوعهم للتدخل الجراحي العاجل بحكم خطورة وضعهم الصحي، أغلبهم رضع وأطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ويجد الكثير من الأولياء الذين ينتمون إلى أسر بسيطة صعوبة في توفيرالعلاج لفلذات أكبادهم، لاسيما الذين ليس لديهم تأمين اجتماعي وصحي .