تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس بجنيف بسويسرا مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا ميت نكاووانا نشابان، وقد جرت المحادثات بمقر منظمة الأممالمتحدة على هامش أشغال الدورة ال 25 لمجلس حقوق الإنسان التي شارك فيها لعمامرة، كما شارك في المحادثات سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة بوجمعة دلمي. وفي تصريح للصحافة أكدت وزيرة جنوب إفريقيا أنها تبادلت مع لعمامرة وجهات النظر حول السلم والأمن في إفريقيا، حيث تطرقا أيضا إلى كافة عوامل اللااستقرار بالقارة. وفي هذا الشأن، أوضحت المتحدثة أن السلم والأمن في إفريقيا شرطان أساسيان لتحقيق مناخ ملائم لتنميتها وكذا لتحقيق تكاملها الاقتصادي. وتمثلت المحاور الأخرى التي تناولها الطرفان في حقوق الإنسان بالقارة الإفريقية حيث أكدا على أهمية تنسيق الجهود بين الأفارقة على مستوى المجلس الأممي لحقوق الإنسان. وعلى صعيد آخر تشارك الجزائر ممثلة في وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم بالعاصمة الايطالية روما في أشغال المؤتمر الدولي الثاني لدعم ليبيا، و يتباحث على هامشه مع نظيره الليبي علي زيدان الأوضاع الراهنة التي تعيشها بلاده. أبرز بيان وزارة الخارجية الهدف من مشاركة الجزائر في هذا اللقاء المتمثل في حرصها على المساهمة في دعم كل الجهود الرامية لإرساء أسس الدولة الليبية الحديثة »انطلاقا مما يمليه عليها واجب الأخوة وتستلزمه علاقات الجوار«، مضيفا أن المشاركة الجزائرية تستجيب من جهة أخرى لطلب المجتمع الدولي »الذي يعلق آمالا على دور الجزائر في دعم هذا البلد الشقيق ومرافقته في سعيه الدؤوب لتحقيق عملية الانتقال الديمقراطي في أحسن الظروف وفي أقرب الآجال« وذكر بيان الخارجية أن هذا المؤتمر الذي يعرف مشاركة دولة من بينها الدول الأعضاء في مجلس الأمن » بريطانيا، روسيا، الصينالولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا ، إضافة إلى حضور منظمات دولية وإقليمية سيعكف على تقييم ما أنجزته السلطات الليبية من القرارات التي صدرت عن مؤتمر باريس الذي عقد في فيفري الماضي. وعلى على هامش هذا المؤتمر الدولي ، يلتقي لعمامرة مع نظيره الليبي علي زيدان، أين يجري معه مباحثات يتطرق فيها إلى الأوضاع الراهنة التي تشهدها ليبيا، كما يكون له لقاء يؤكد ذات البيان مع نظيرته الايطالية فيد ير يكا مو غيريني لبحث السبل الكفيلة لدعم وتطوير العلاقات بين الجزائر وايطاليا.