أكد عبد المالك سلال، مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا المرشح التزم بتسليم الجزائر إلى جيل الاستقلال مرورا بتعديل الدستور في حال انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، بما يضمن بناء دولة قائمة على أسس ديمقراطية لا يمكن لأي كان زعزعتها، مشاريع أخرى في برنامج المرشح بوتفليقة على غرار دفع عجلة التنمية وتوفير مزيدا من مناصب الشغل وكذا القضاء النهائي على مشكل السكن. رحب أبناء الجلفة بممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث حملوا شعارات هتفوا من خلالها بعهدة جديدة لبوتفليقة، كما تعالت شعارات الوطنية التي تشيد بخصال الرجل وما قدمه للجزائر، بدوره لم يتوان سلال خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بقلب الولاية، في الإشارة إلى رسالة بوتفليقة التي حمله إياها قائلا، بلغ سلامي لسكان الجلفة ولاية الجود والخيمة الكبيرة. وفي هذا السياق، راح سلال يذكر بانجازات بوتفليقة التي غيرت ملامح الجزائر ودفعت بعجلة التنمية، كيف كانت الجلفة بالأمس وكيف هي اليوم، تساءل المتحدث، عن بوتفليقة أنار الطريق بعد عشرية دامية، وسمح لنا بالخروج من النفق، لقد التزم بإرجاع الأمن وكان ذلك، التزم بإعادة مكانة الجزائر إلى الساحة الدولية وها نحن اليوم نستقبل جون كيري ممثلا لأقوى دولة في العالم، كما تعهد بتنمية الاقتصاد الوطني وكان ذلك. وأضاف مدير الحملة، أن البرنامج القادم لبوتفليقة سيقوم على أساسا توفير مزيد من مناصب العمل، بناء جامعات ومشاريع خاصة بتطوير البنايات التحتية للبلاد على غرار الطريق السيار الذي يعبر الهضاب العليا انطلقت من جنوب ولاية تلمسان ووصولا إلى جنوب ولاية تبسة، إضافة إلى خط السكة الحديدة الرابط بين العاصمة وتمنراست وغيرها من المشاريع. ويبقى أن أهم مشروع في أجندة الرئيس، هو تعديل الدستور بما يضمن بناء دولة قائمة على أسس ديمقراطية لا تهزها أي اضطرابات، ومن هذا المنطلق قال سلال، لقد حان الوقت لتسليم الجزائر إلى جيل الاستقلال وهذا ما يحضر له بوتفليقة، ليؤكد أن الجزائر قوية بأركانها ومؤسساتها والأسس الثلاثة المحددة لهويتها وهي الإسلام، العروبة والأمازيغية.