قام مصطفى بوعلاق عضو المكتب السياسي مساء أمس بنشاط مكثف في محافظة تمنراست التي حل بها رفقة وفد من اللجنة المركزية يتكون من نور الدين بنوار عضو اللجنة المركزية ووزير السياحة الأسبق وحمدي احمد عضو اللجنة المركزية في إطار نشاط الحزب المتعلق بالحملة الانتخابية عبر قواعده النضالية، حيث عقد على مستوى محافظة تمنراست لقاء ضم كل مكاتب القسمات والإطارات على مستوى المحافظة رفقة محمود قمامة عضو اللجنة المركزية ومدير مداومة الرئيس الذي رحب بالوفد. وأكد القيادي أن المناضلين كلهم مجندون على مستوى المحافظة ثم تطرق إلى أن تمنراست تربطها بالرئيس أواصر المحبة والولاء منذ أيام ثورة التحرير المباركة، حيث كان مسؤول جبهة وجيش التحرير الوطني على مستوى الناحية ويعرف باسم عبد القادر المالي، كما ذكر بالمنجزات الضخمة التي استفادت منها الولاية كالمياه والطرقات والمدارس والجامعة. مصطفى بوعلاق من جهته أكد انه مطمئن من هذه الولاية المجاهدة التي أكدت وفاءها للرئيس وذكر بان الرئيس لم يكن راغبا في هذه العهدة، غير أن إلحاح المواطنين وعلى رأسهم مناضلو الأفلان جعله يأبى إلا أن يستجيب رغم وضعه الصحي الذي أصبح يتعافى من يوم لآخر، وطلب عضو المكتب السياسي من كل إطارات الحزب أن يتجندوا ليوم 17 إفريز المقبل، وان يحسسوا ويجندوا المواطنين بأهمية التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع لإعادة الثقة وانتخاب الرئيس لعهدة جديدة. من جهة أخرى ساهم الوفد في تنشيط تجمع شعبي كبير بمدينة ابلسه أقامته مداومة الرئيس على مستوى ولاية تمنراست شارك فيه ممثلو أحزاب التحالف الرئاسي )الأرندي وتاج والحركة الشعبية( تدخل عبره عدد من الخطباء، ومن ضمن ما جاء في كلمة مصطفى بوعلاق أن ولاية تمنراست تعرف أكثر من غيرها الرئيس بوتفليقة وتعرف إنجازاته الضخمة التي وعد بها وحققها ومن ضمنها في هذه الولاية المجاهدة تدفق المياه والطرقات والجامعة، ولذلك »فإننا في جبهة التحرير قررنا أن نقف بكل قوة في صفه كي يستمر في تطبيق برنامجه الذي اثبت نجاعته من اجل تقدم البلاد والعباد«. من جهته قال نور الدين بنوار عضو اللجنة المركزية ووزير السياحة الأسبق أن أبناء هذه الولاية الفتية أوفياء لعبد القادر المالي ويشهدون على فعالية برنامجه الانتخابي الذي اخرج ولايتهم من براثن التخلف لذلك فهم سيثبتون ولاءهم ووفاءهم يوم 17 أفريل المقبل. كما تدخل حمدي احمد عضو اللجنة المركزية وأكد أن الرئيس بوتفليقة قطع على نفسه في برنامجه الانتخابي عام 1999 أن يقوم بتحقيق ثلاثة محاور كبرى وهي إيقاف نار الفتنة وقد وفى بذلك ووعد بإعادة الجزائر إلى مكانتها الدولية وقد وفى بذلك، ووعد بإطلاق عجلة التنمية وقد أصبحت الجزائر ورشة كبرى للبناء والتشييد ولكل ذلك »سنكون أوفياء يوم 17 أفريل لتجديد العهد مع بوتفليقة« .