ارتفع عدد الإرهابيين الذين قتلوا من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة تاوندرت غرب تين زواتين بولاية تمنراست مطلع الأسبوع الماضي إلى 12 بعد العثور، أمس، على جثتي إرهابيين بعد أن كانا لاذا بالفرار إثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش متأثرين بجراحهم. أوضح بيان آخر لوزارة الدفاع الوطني حصيلة جديدة للعملية العسكرية التي تم فيها القضاء على عدد من الإرهابيين بمنطقة تاوندرت غرب تين زواتين بولاية تمنراست يوم الاثنين الماضي، وقال المصدر أنه »على إثر العملية النوعية المنفذة من طرف مفرزة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي على الشريط الحدودي في منطقة تاوندرت 80 كلم غرب تين زواتين ولاية تمنراست الناحية العسكرية السادسة يوم 05 ماي 2014 والتي توجت بالقضاء على عشرة (10) إرهابيين واسترجاع عدد هام من الأسلحة الحربية والذخيرة تم العثور« صباح أمس، »على جثتي إرهابيين غرب تين زواتين كانا قد لاذا بالفرار اثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش الوطني الشعبي متأثرين بجراحهم« وأضاف نفس المصدر أنه» بالعثور على هاتين الجثتين»يرتفع عدد الإرهابيين المقضي عليهم خلال هذه العملية إلى اثني عشر 12 إرهابيا«. وكان الجيش الوطني الشعبي في تلك العملية قد استرجع كميات هامة من الأسلحة والذخيرة ووسائل حربية أخرى، تتمثل في 12 بندقية آلية من نوع كلاشنكوف و قاذف صاروخي واحد RPG7 وبندقية صيد ومنظومة إطلاق قنابل واحدة GP58 و 11 قذيفة RPG7 و13 قنبلة يدوية و3 صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاش »أف أم« FM وصندوق مملوء بالذخيرة خاصة بالرشاش 12,7مم و 4 ألغام مضادة للدبابات«، إضافة إلى »20 مخزن ذخيرة مملوء خاص بسلاح كلاشنكوف و 5 هواتف نقالة وجهاز ملاحة GPS و صفيحة طاقة شمسية واحدة وجهاز إعلام آلي محمول بالإضافة إلى ثلاث سيارات رباعية الدفع و دراجتين ناريتين«. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أول مجلس وزراء ترأسه بعد انتخابه مجددا رئيسا للبلاد قد أشار إلى تلك العملية العسكرية التي وصفها بالاعتداء الخارجي و التي كشفت عن أصول الإرهابيين المنتميين إلى ماليوتونس وليبيا، ودعا إلى التحلي ببالغ اليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي و القوات الأمنية في تصديهما للإرهاب المقيت. وعززت الجزائر من سياستها الأمنية بعد الانفلات الأمني على حدودها مع تونس وليبيا ومالي، وعقب الاعتداء الإرهابي بتقنتورين منتصف جانفي من العام الماضي.