طالب ممثلون عن جمعيات ثقافية طلابية ومنظمة طلابية ذات طابع نقابي ببومرداس من السلطات المسؤولة بإيفاد لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي شهدتها الإقامة الجامعية زياني الوناس، مشددين في بيان لهم تحصلت »صوت الأحرار« على نسخة منه على ضرورة إلغاء القرار الذي طبقته مديرية الخدمات الجامعية ببومرداس والقاضي بإلغاء الاقامات المختلطة. وقال ممثلون عن الجمعيات والتنظيمات الطلابية المشاركة في الاحتجاج وهي المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، التضامن الوطني الطلابي الجمعية الثقافية جرجرة، الجمعية الثقافية تيليوا، والجمعية الثقافية نوميديا لصوت الأحرار أن قضيتهم ليست سياسية ولا ثقافية كما زعم البعض خاصة وان الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي عقب الاعتصام المنظم في بهو كلية العلوم بالقرب من بوابة الإقامة الجامعية زياني الوناس مست بهيبة الطالب بعد تعرض ثمانية منهم إلا إصابات من طرف أعوان الأمن على حد قولهم ، مؤكدين في سياق متصل أن الإدارة غيبت لغة الحوار واستبدلتها بالعنف، حيث حرضت أعوان الحراسة على ضرب الطلبة إذا ما اقتربوا من بوابة الإقامة أو حاولوا اقتحامها، وهو ما فعله الأعوان حسب تصريحات هؤلاء لصوت الأحرار، وما إصابة بعض الطلبة بجروح استدعت نقلهم إلى المستشفى إلا دليل حسبهم على سياسة استعمال القوة ضدهم. وبرر الطلبة المحتجون مطلبهم المتمثل أساسا في إلغاء قرار منع الاقامات المختلطة بأسباب تصب حسبهم في مصلحة الطلبة أولها قرب مركز الجامعة لكل الطرفين اي طلبة الإقامة المختلطة 1 والإقامة المختلطة 2، شمولية إمكانية استغلال المكتبة بالنسبة لجميع الطلبة والطالبات كل على حسب تخصصه، ضمان السير الحسن للنشاطات الرياضية، الثقافية والعلمية عكس ركودها بالاقامات غير المختلطة مثل بايو حليمة وإقامة بودواو 1 و2 وكذا إقامتي كل من زموري وقورصو.