لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف فطور الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أكد الدكتور محمد ساري عضو لجنة تنظيم المهرجان الدولي لأدب وكتاب الشباب المتواصل إلى غاية 20 جوان الجاري برياض الفتح أن الطبعة الجديدة تعرف إقبالا كبيرا على مسابقة القصة ودعا في سياقها إلى ضرورة التنسيق بين وزارتي التربية والثقافة لتتحول الورشات الخاصة بالكتابة إلى تقليد في المدرسة الجزائرية من أجل اكتشاف المواهب وصقلها أكد الروائي محمد ساري سعي المهرجان إلى توسيع فضاءات المهرجان بالخروج من موقع رياض الفتح إلى محطات الميترو للترويج للنصوص والبورتريهات وسير كتاب عالميين . وأشار أن المهرجان الدولي لأدب وكتاب الشباب دأب على نشر كتيبات تحوي سير ونصوص بعض الكتاب وبيعها بسعر رمزي في محطات الميترو في الطبعات السابقة وغير منهجيته هذا العام بالتعاون مع المصور الايطالي فرانسيسكو غاتوني المختص في بورتريهات الكتاب الذي أعد معرضا يحوي بورتريهات خمسين كاتبا عالميا منهم كتاب جزائريون، فضلت لجنة تنظيم المهرجان عرضه في محطات الميترو مرفقا بنصوص مختارة وسير لهؤلاء الكتاب باللغتين العربية والفرنسية مع تخصيص دليل في المعرض يحوي هذه البورتريهات . وأضاف الدكتور محمد ساري أن المهرجان الذي خصص للكتاب الأدبي يحاول التقرب من القارئ بكل الوسائل المتاحة مؤكدا وجود أزمة حقيقية للقراءة في الجزائر نتيجة لتضافر عدة عوامل مؤكدا أن المهرجان بدأ يخلق جمهورا خاصا به ويعرف إقبالا على الورشات والنشاطات المرافقة للمعرض. وبخصوص هذه الطبعة التي كرمت الروائي الراحل غابريال غارسيا ماركيز أكد صاحب البطاقة السحرية محمد ساري أنها لم تركز على التوجه إلى الأدب الجزائري من أجل التعريف بالثقافة العالمية مؤكدا أن هذه الطبعة خصصت للاحتفاء بالروائي الراحل ماركيز الذي كتب أوجاع الإنسانية بروائعه ،منها « ألف وعام من العزلة « و«الحب في زمن الكوليرا « « خريف الملك « وغيرها من رواياته التي ترجمت إلى العديد من لغات العالم وفيما تعلق بمسابقة القصة القصيرة التي دأب عليها المهرجان أكد الروائي محمد ساري أنها تعرف إقبالا كبيرا من قبل المبدعين الشباب مضيفا انه تم انتقاء مجموعة من الشباب للمشاركة في ورشات الكتابة التي خصصتها لجنة التنظيم للناشئة من الشباب والأطفال .