إحياءا لشهر رمضان الكريم، تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي سهرات موسيقية في حدائق دار عبد اللطيف حيث سيتم تنظيم سهرتين من إحياء الفنانين القديرين مهدي طماش و سيد علي إدريس في طابع الموسيقى الشعبية كما يحيي الفنان حاج قاسم و جمعية «قرطبة« سهرتين من الموسيقى الأندلسية. ويتضمن برنامج السهرات الموسيقية ليالي رمضان في دار عبد اللطيف التي تنطلق بداية من على الساعة 22 سا ليلا يوم الخميس 03 جويلية 2014 جلسة شعبية مع الفنان مهدي طماش أما يوم الخميس 10 جويلية 2014 فالموعد يتجدد مع الطابع الحوزي التلمساني في جلسة تراثية مع الفنان المغترب ابراهيم حاج قاسم ويوم الجمعة 18 جويلية 2014 الموعد سيكون مع الفنان العاصمي سيد علي ادريس والجمعة 25 جويلية 2014 رفقة جمعية قرطبة ويعتبر تلميذ عميد الأغنية الشعبية الحاج امحمد العنقى الفنان مهدي طماش مطرب الأغنية الشعبية، من بين الأصوات القوية على الساحة الفنية ولد ببولوغين، تتلمذ على يد الحاج امحمد العنقى من 1968 إلى 1975 بالمعهد الموسيقي في الجزائر، يعمل في مطبعة لكنه يؤدي الأغنية الشعبية بحب كبير، بدأ مشواره الفني مباشرة بعد تخرجه من المعهد و الذي يمثل أمل الأغنية الشعبي أما الفنان ابراهيم حاج قاسم، مطرب الأغنية الأندلسية و وريث التراث الأندلسي، كما تألق ابراهيم حاج قاسم في أداء الحوزي و المديح و في الملحون أيضا، سمح له تفتحه بأن يكون لدى رغبة جمهوره كما تتم دعوته لإحياء الأعراس في تلمسان و في مناطق أخرى. ذاع صيته على الصعيد الوطني مع صدور أول ألبوم له، و بدا بعد ذلك بتنظيم جولات عبر كل ولايات الوطن، و حتى في فرنسا، حيث غنى في أرقى الصالات كمدرج الصوربون الكبير و معهد العالم العربي و مسرح الإليزي الأسطوري و المركز الثقافي الجزائري بباريس... هذا النجاح يعود لصرامة الفنان و تضحيته و أيضا لطبعه الفريد، إذ أنه لا يكتفي بالأداء و إنما يتعمق في البحث و حماية التراث حيث قام بالتعاون مع وزارة الثقافة بتسجيل تراث جديد من مقاطع النوبة، و هكذا فهو المطرب و حافظ مشعل التراث للأجيال القادمة. ويعتبر الفنان سيد علي إدريس من بين الأسماء القوية في فن الشعبي والأغنية الشعبية، بدأ خطواته الأولى في الغناء بمشاركته في الحصة التلفزيونية ألحان و شباب حيث كان من المتوجين سنة 19751974 ولد في عائلة تعشق الغناء و ترعرع منذ نعومة أطرافه على أغنية الشعبي و الحوزي، و كانت له الفرصة أن يتتلمذ على يد خاله الحاج الهاشمي قروابي، نجم الأغنية الشعبية. صرح سيد علي إدريس بأنه يفضل الأغنية الشعبية على الأندلسي، فهي تقربه أكثر إلى المواطن أيا كانت طبقته الاجتماعية، اصدر عدة ألبومات يختلط فيها الشعبي التقليدي مع الشعبي العصري. بدورها جمعية قرطبة من مدينة الجزائر، فن الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية أنشأت الجمعية في 26 فيفري ,2004 على يد موسيقيين متخرجين من معهد الموسيقى و مؤسسة الفنون الجميلة و جمعية السندسية. كانت السيدة صديرة كريمة مديرة المركز الثقافي «عز الدين مجوبي« بين سبتمبر 2002 و سبتمبر 2003 و جهزته باوركسترا تحمل اسم «الفن الجميل« و التي شاركت في عدة تظاهرات ثقافية و تألقت خلال المهرجان الموسيقي الربيعي لمدينة الجزائر لصالح المنكوبين جويلية 2003 حينها قام مدير الأوركسترا كاتب نجيب و الفريق البيداغوجي و السيدة صديرة كريمة، بتشجيع من شخصيات من عالم الموسيقى، بالالتحاق بالحركة الجمعوية المعتمدة من طرف الدولة ة اختاروا اسم «جمعية قرطبة لمدينة الجزائر«. تتمثل أهداف الجمعية في إعداد جيل يخلف شيوخ الفن و إعادة تهيئة التراث بالسماح للأطفال للوصول إلى تعلم الآلات الموسيقية و الغناء تبسيط الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية من خلال التسجيلات و الحفلات و إحياء ذكرى شيوخ الفن الكبار، و المشاركة في المهرجانات الوطنية و المحافظة على الحوزي و لعروبي و المحجوزات و المديح أن تكون بؤرة تواصل و تجمع كل الفنانين و المولعين بالموسيقى و الراغبين في التلاقي من أجل بعث فن الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية العمل على الحفاظ على التراث الموسيقي الأندلسي الكلاسيكي المساهمة في استرجاع النصوص بمختلف طبوعها و البحث عن مؤلفيها و جمع كل المراجع المخطوطة و المطبوعة تشجيع التبادل الثقافي مع الجمعيات المحلية و الوطنية و العالمية تشجيع و توسيع و بعث تعليم الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية بأسس ثقافية جزائرية و بطريقة تقنية عصرية تشجيع تنظيم الندوات و الأيام الدراسية و كل تظاهرة حول الحفاظ على الموسيقى و بعثها و إعادة إحياءها التعريف أكثر بالتراث الموسيقي الأندلسي الكلاسيكي عبر الراديو و التلفاز و إحياء الحفلات و التسجيلات على الأقراص و الأشرطة و أشرطة الفيديوالمساهمة في دعم الجمعيات الموسيقية و نشرها، العمل على تبسيط الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية في إطار التبادل مع الدول المجاورة بالمغرب العربي و دول حوض المتوسط، و التبادلات الدولية بشكل عام، و الالتزام بعدم السعي وراء أي أهداف غير تلك المذكورة