أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن مقتل اثنين من جنوده خلال المعارك الجارية في قطاع غزة ما يرفع إلى 27 عدد الجنود الذين قتلوا في هذا العدوان الذي دخل يومه الخامس عشر. وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن اثنين من عناصره قتلا أول أمس الاثنين خلال معارك في إطار عدوانه على القطاع . وأشار إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح بالغة ليل أمس. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية »حماس« فجر أمس مسؤوليتها عن تفجير دبابة إسرائيلية شمال قطاع غزة . وقالت كتائب القسام في بيان عسكري إنها فجرت عبوة أرضية بدبابة ميركفاة في المنطقة الصناعية شرق جباليا شمال قطاع غزة واشتعال النار فيها ولا تزال الاشتباكات مستمرة. وأشارت الى أنها فجرت عبوة أرضية في »باقر عسكري« (جرافة عسكرية) في المنطقة الصناعية شرق جباليا مما أدى الى اشتعال النيران فيه. وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن قائد وحدة الكوماندوز البري »أغوز« في الجيش الإسرائيلي أصيب بجروح خطرة خلال اشتباكات جرت على مشارف غزة فجر أول أمس الاثنين. وذكرت أنه تم نقل المصاب لتلقي العلاج مع 30 جنديا آخرين أصيبوا في الاشتباكات لمستشفيات »سوروكا« في بئر السبع و»برزيلاي« في عسقلان و»شيبا« في تل أبيب . ويأتي ذلك في أعقاب مقتل المقدم »دوليف كيدار« قرب كيبوتس إيرز شمال قطاع غزة صباح أمس برصاص عناصر من كتائب القسام تسللت لداخل الكيبوتس عبر نفق أرضي. وكان كيدار يشغل منصب قائد كتيبة التدريب في قاعدة تدريب الضباط بالنقب وهو أرفع رتبة عسكرية تقتل في المعركة البرية لغاية الآن .وعلى صعيد آخر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفعت إلى 577 شهيدا و3600 جريح. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في تصريح صحفي فجر أمس إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 577 شهيدا و3600 جريح من بينها 6 شهداء ونحو 40 جريحا في الساعات الأولى من فجر أمس. وأشار إلى استشهاد شاب يبلغ من العمر 19 عاما وإصابة عدد آخر إحداها خطيرة في قصف لمنزل في محافظة خانيونس جنوب القطاع, وكذلك استشهاد شاب (27 عاما) بمدينة دير البلح وآخر (38 عاما) من منطقة النصيرات وسط القطاع.