طمأن ممثل الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر باسم الورتاني، السياح المتواجدين في تونس لقضاء العطلة الصيفية أن الضريبة التي نص عليها قانون المالية التونسي لن يطبق عليهم خلال موسم الاصطياف الحالي، مؤكدا أنها ستدخل حيز التنفيذ بداية الموسم القادم. أكد ممثل الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر باسم الورتاني باسم الورتاني في تصريح صحفي، أن الإجراءات المتخذة بخصوص فرض ضريبة لمغادرة الأراضي التونسية من طرف المالية التونسية والتي نص عليها القانون لن تطبق حاليا، فربما ستطبق خلال الأشهر القادمة. وكان قد نفى سفير تونس بالجزائر عبد المجيد فرشيش ما تداولته وسائل الإعلام حول تطبيق إجراءات جديدة في حق السياح الأجانب الوافدين عليها من مختلف دول العالم بمن فيهم الجزائريين في إطار تطبيق بنود قانون المالية 2014 الذي أطلقت عليه اسم »على طريق الإنعاش الاقتصادي«، وتخص هذه الإجراءات الرفع في معلوم بطاقة الأجانب من 15 إلى 100 دينار تونسي، مع مضاعفة المبلغ إلى 300 دينار في حال انتهاء الصلاحية وهو ما يعادل 700 دينار جزائري تتضاعف إلى 2100 دينار، مشيرا إلى أنها مجرد مشروع كباقي المشاريع قدم للمجلس التأسيسي للمصادقة عليه ويمكن لهذا الأخير الرفض أو القبول، ولن تطبق الضريبة في موسم الاصطياف لسنة ,2014 مضيفا أن السفارة ستعمل على وضع استثناء الجزائريين على عكس الأوروبيين. وأكد فرشيش أن السلطات التونسية تعمل على الرفع من عدد السياح إلى أكثر من مليون سائح منهم الجزائريين، مشيرا إلى أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الجزائريين الذين زاروا تونس في السداسي الأول من هذه السنة، وفي السياق ذاته، كانت مديرة السياحة التونسية وحيدة جايت قد أكدت بدورها، أن السلطات التونسية تعمل على الرفع من عدد السياح إلى أكثر من مليون سائح من بينهم الجزائريين، عبر الزيادة من التحفيزات والتخفيضات على الفنادق، مشيرا إلى أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الجزائريين الذين زاروا تونس في السداسي الأول من هذه السنة، حيث بلغ 476 ألف جزائري أي بزيادة قدرت ب13 بالمائة، مضيفة أنه بالرغم من الأحداث الأمنية غير المستقرة التي شهدتها تونس إلا أنهم سيعملون على إرضاء السياح والحرص على الحفاظ على سلامتهم وأمنهم.