أعلن وزير النقل عمار غول، عن فتح تحقيق معمق في الحوادث الأخيرة التي تعرفها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، مشيرا إلى أن مصالحة لن تتسامح مستقبلا مع هذه الحوادث مهما كانت بسيطة. رفض وزير النقل تحميل مسؤولية الأزمة التي تعيشها شركة الخطوط الجوية، على عاتق المدير العام للمؤسسة محمد الصالح بولطيف، مشيرا إلى أن مصالحه المتمثلة في المفتشية العامة لوزرة النقل فتحت تحقيقا في الحادث الذي نجم عنه اصطدام غير عنيف بين طائرتين بمطار هواري بومدين مؤخرا، وفي كل ما يخص الخطوط الجوية الجزائرية، على حد تعبيره. وتحدث وزير النقل بكثير من الحزم في تصري صحفي على هامش افتتاح الدورة البرلمانية أمس، قائلا: » ولو كان حدث طفيف يجب أن تضبط الأمور كما ينبغي، ولن نسمح مستقبلا هكذا حوادث مهما كانت طفيفة«، وسيركز التحقيق حسب ذات المسؤول التدقيق في التسيير أو التنظيم أو تنظيم الرحلات أو على مستوى تحديد المسؤوليات، وذلك من أجل الخروج بمخطط سريع من أجل التكفل الجاد حتى تكون بالمستوى المنتظر منها بالخدمات.وسترسل النتائج الأولية للتحقيق التفصيلي إلى الوزير الأول، وبناء عليها أفاد عمار غول فإن وزارة النقل ستضع برنامج استعجالي وتأخذ الإجراءات اللازمة، مضيفا في هذا الصدد »فإذا كان في الماضي القريب رفضنا المساس بالخطوط الجوية الجزائرية، ورفضنا تكسير شركة الخطوط الجوية لكن نرفض أن تبقى الأمور على حالها«، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون الإجراءات وفق برنامج استعجالي، حتى تحمل المسؤولية على عاتق الجميع »ولن نتسامح مع أي كان« يضيف غول.