أكد أمس عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح فعاليات الجامعة الصيفية للحزب ببومرداس، أن العمل الشنيع الذي إقترفته ما أسماها ب » الجماعة الإرهابية« دون ربطها بأي من التنظيمات الإرهابية المعروفة، والمتمثل في اغتيال الرهينة الفرنسي ايرفي غورديل الذي اختطف على مستوى منطقة تيكجدة الحدودية بين ولايتي تيزي وزو و البويرة منذ أيام، ما هو إلا حب للظهور الإعلامي والإشهار من قبل هؤلاء.وأضاف غول أن الإسلام والجزائر بريئين من مثل هذه الأعمال المتطرفة التي لا تمت للدين الحنيف بصلة معلنا في ذات الوقت بضرورة دق ناقوس الخطر، من خلال قيام بعض الأطراف بتأجيج » صراعات مفبركة« من شأنها جرّ الجزائر إلى حالة اللاأمن واللا دولة، ومحاولة كسر شوكتها و هز أمنها و استقرارها ، على غرار حادثة الرهينة وكذا حادثة تيقنتورين و كل الأزمات التي جرت على الحدود الاقليمية للوطن. وذكر غول أن اغتيال غورديل بهذه الطريقة، سينعكس سلبا على جميع الأقليات المسلمة الموزعة عبر العالم، من خلال اتهام الاسلام بالإرهاب، وهو ما يدعو إلى توخي اليقظة.