أكد عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، أمس، خلال إشرافه على تجمع للمناضلين بمقر محافظة تيبازة، أن الأفلان يسير بخطى ثابتة نحو المؤتمر الوطني العاشر المزمع عقده بداية السنة المقبلة، وذلك بفضل المجهودات التي يبذلها المكتب السياسي وعلى رأسه الأمين العام للحزب عمار سعداني. اغتنم القيادي بالأفلان عبد القادر زحالي، أمام أكثر من 400 مناضل من محافظة تيبازة التقوا لتقديم تهاني عيد الأضحى، وأعضاء اللجنة المركزية، ونواب البرلمان بغرفتيه، ورئيس وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، والمنتخبون بالمجالس الشعبية البلدية، فرصة اللقاء لتأكيد تضامن ووقوف المناضلين في صف واحد مع الأمين العام عمار سعداني، حيث أكد زحالي في هذا الصدد، أن سعداني يقود الحزب في مرحلة حساسة تشهدها الجزائر خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الخارجية التي تهدد الجزائر، مضيفا أن جميع أعضاء المكتب السياسي متضامنون مع الأمين العام خدمة للوطن وللحزب. وأشار زحالي إلى أن الأفلان يؤيد بقوة السياسة الخارجية للجزائر والحنكة السياسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تسيير الأزمات لدول الجوار المبنية على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدا في نفس الوقت أن الحزب يؤازر مختلف أسلاك الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي المرابط على الحدود للدفاع عن سيادة وكرامة الشعب الجزائري، داعيا في نفس الوقت الشعب الجزائري إلى الالتفاف حول الجيش ودعمه بقوة في حربه ضد الإرهاب والأطماع الخارجية. وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي، إن الأفلان جزء من الحكم باعتبار أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هو رئيس الحزب، مؤكدا أنه لا يمكن التخلي عن رئيس حزبنا، وأننا نقف معه في السراء والضراء ونعمل على تطبيق كل القرارات التي يقرها رئيس حزبنا، مضيفا أن المناضلين ملتزمون بكل ما يقوم به رئيس الجمهورية وما يقوم به الأمين العام للأفلان عمار سعداني. وقد وجه رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة، عبد القادر زحالي، تحذيرا لكل من يحاول المساس باستقرار الحزب، وقال إنه سيجد نساء ورجالا وشبابا يدافعون عن حزبهم، ويضحون من أجل أن تبقى الجزائر آمنة مستقرة، مضيفا أن جميع خطط المتربصين بالحزب ستسقط أمام تلاحم وتضامن المناضلين مع قيادتهم وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، واعتبر زحالي، أن صلابة القيادة ازدادت منذ أخر اجتماع للجنة المركزية، الذي كان بمثابة درسا قاسيا للمشككين وبرهانا على تلاحم أعضاء اللجنة المركزية مع المكتب السياسي. مضيفا أن الحزب يسير بخطى ثابتة نحو المؤتمر العاشر بفضل الانسجام والتلاحم بين القيادة والقاعدة. وكشف زحالي، عن الشروع في تنظيم ندوات جهوية للشباب في كل من وادي سوف يوم 20 أكتوبر الجاري، حيث سيضم اللقاء محافظاتغرداية، ورقلة، تقرت، وادي ريغ، بسكرة ووادي سوف، ويوم 22 أكتوبر سيتم تنظيم لقاء آخر بولاية خنشلة يضم كل محافظات الشرق، ويوم 4 نوفمبر المقبل بولاية عين تموشنت ويضم اللقاء محافظات بشار، النعامة، سعيدة، سيدي بلعباس، تلمسان ووهران، ويم 5 نوفمبر بولاية غليزان حيث سيضم اللقاء الجهوي محافظاتغليزان، مستغانم، معسكر، عين الدفلى، شلف، تيارت، البيض، تسمسيلت، الأغواط، أفلو، الجلفة وعين وسارة، ويوم 8 نوفمبر يكون الموعد مع اللقاء الجهوي بالوسط، أين اختيرت ولاية بومرداس لاحتضانه ويضم محافظاتبومرداس، بجاية، تيزي وزو، البويرة، المدية، تيبازة، البليدةومحافظاتالجزائر العاصمة. أما أمين محافظة تيبازة عثمان رشيد، فقد دعا المناضلين إلى زيادة الالتفاف والتضامن حول القيادة الحالية للحزب، مضيفا أن المناضلون في محافظة تيبازة، ملتزمون بالتطبيق الحرفي لجميع التعليمات الصادرة عن رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام للأفلان عمار سعداني، كما أكد أمين محافظة تيبازة، أن هذه الأخيرة مستعدة لتسخير جميع طاقاتها لإنجاح المؤتمر الوطني العاشر. وهو نفس الشيء الذي ذهب إليه أمين محافظة درارية عثماني محمد، الذي كان ضيف شرف خلال هذا اللقاء، حيث أكد أن محافظة تيبازة تعتبر محافظة مثالية في الانضباط والنضال، الأمر الذي يجعلها مستهدفة من يريدون السوء لحزب جبهة التحرير الوطني.