أعلن إطارات الهياكل القاعدية من قسمات ومحافظات ولجان انتقالية ومنتخبو حزب جبهة التحرير الوطني عبر ولايات الغرب والجنوب الغربي، »دعمهم المطلق لكل مبادرات رئيس الجمهورية رئيس الحزب والحرص على مرافقتها وإنجاحها حتى تصيب مبتغاها«، إلى جانب ذلك أعرب المناضلون عن تأييدهم »اللامشروط للجهود والمبادرات والقرارات الشجاعة التي يطلقها الأمين العام عمار سعداني«. يرى مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني عبر ولايات الغرب والجنوب الغربي الذين حضروا الندوة الأخيرة بوهران، أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني » يعمل بروح من التفاني والإخلاص من أجل عودة الحزب، وهذا برص صفوف مناضليه وجعله قطبا سياسيا قويا ومتينا ورائدا بفضل تمسك مناضليه بالقيم الوطنية والنضالية، حتى يستمر في تأثيره البالغ والمباشر في الساحة السياسية وتواجده في جميع مجالات الحياة الوطنية«. وفي بيان صادر عن محافظاتوهران، عين تموشنت، سيدي بلعباس، تلمسان، مستغانم، معسكر، غليزان، تيارت، سعيدة، البيض، النعامة، بشار، تندوف، أدرار، المحمدية، تغنيف، ارزيو والسانيا، المجتمعون يوم 29 نوفمبر 2014 بقاعة الميريديان بوهران، أعلن المناضلون رفضهم »قاطعا كقواعد نضالية للحزب ومنتخبين وطنيين ومحليين الممارسات الفاشلة والهدامة والتي ترتكز على استعراض عضلات بعض الطفيليين والطائشين لمحاولة التأثير على مسيرة الحزب الجديدة وإبعاده عن انشغالات نضاله وشرعية قيادته الحالية، طبقا لمواثيق الحزب وقانونه الأساسي ونظامه الداخلي وقوانين الجمهورية«. وحسب البيان الذي تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، فإن الحضور القوي للمناضلين »يمد يده للقيادة السياسية وعلى رأسها المناضل عمار سعداني ويدعمون كل المبادرات التي يقوم بها«، وهذا يتم حسبهم » من أجل لم شمل وتوحيد صفوف المناضلين وتقوية هياكله من خلال استحداث محافظات وقسمات جديدة عبر الوطن والعمل على إبعاد كل من سولت له نفسه المساس بسمعة الحزب وخلق الفتنة بين مناضليه«. وبارك إطارات الأفلان ممن حضر اللقاء الذي اشرف عليه الأمين العام، اليد الممدودة لقيادة الحزب استعداد قيادة الحزب لفتح الحوار الذي يخدم الوطن والمصالح العليا للشعب الجزائري »مع احترام الشرعية الدستورية لرئيس الحزب ورئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والذي نعتبره خطا احمر لا يجوز مناقشته«، وأضاف »إننا نضم صوتنا إلى صوت الأمين العام للحزب في ندائه إلى ضرورة احترام الإرادة السيادية للشعب الجزائري في اختياراته وفي استقرار مؤسساته«. والتزم المناضلون بصفتهم منتخبين محليين ووطنيين بالعمل وبدون هوادة من اجل إعطاء النفس الجديد للحزب، والالتفاف حول القيادة السياسية للحزب الحالية، مسجلين بكل ارتياح المبادرات والمساعي الجديدة التي ترمي إلى انتشار الحزب وفتح فضاءات هادفة ومتجددة للنضال من اجل اكتساب فئات كثيرة من الشباب والنساء والعنصر المثقف.