طالب والد المهاجم الكاميروني الراحل، ألبيرت إيبوسي بإعادة فتح ملف ابنه المهاجم السابق لشبيبة القبائل الذي توفي يوم 23 أوت الفارط وكشف الحقيقة، رافضا الرواية التي تقول إنه ذهب ضحية لرشق بآلة حادة من قبل أحد المناصرين بمدرجات ملعب تيزي وزو وموجها انتقادات لاذعة لرئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي ومسؤولي الفاف بشأن التعويضات المالية. وقال أندريه بوجونغو في ندوة صحفية عقدها أول أمس بمدينة دوالا الكاميرونية رفقة المحامي جون جاك برتران وكذا بعض الأطباء عقب صدور نتائج تشريح الجثة على مستوى المستشفى العسكري. وأضاف والد هداف الكناري سابقا » دفنت ابني بدون حضور أي مسؤول من شبيبة القبائل، ولم أتلق أية تعازي ليومنا ولم نتحصل بعد 4 أشهر كاملة على المبلغ المالي الذي التزمت الفاف بمنحه لنا وحتى تحقيق السلطات الجزائرية لم يفض لأية نتيجة«. وأوضح الطبيب أندريه موان في تقرير ضم 15 صفحة "لقد لاحظنا سلسلة من الجروح تعكس رواية السلطات الجزائرية التي تتحدث عن وفاته إثر تعرضه لآلة حادة بل توفي إثر تشنج خطير على مستوى الجمجمة". وفي السياق ذاته، طالب المحامي الفرنسي برتران ونظيره الكاميروني روبن بيلاب بالكشف عن هوية القاتل وتحويله إلى العدالة، وأشارا إلى أنهما لجآ إلى الرئيس الكاميروني بول بيا ورئيس الكاف عيسى حياتو ورئيس الفيفا جوزيف بلاتر، للنظر في الملف.