أعلن مناضلو ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني بولاية المدية تأييدهم المطلق لنهج وخط القيادة السياسية للبلاد، وقيادة حزب جبهة التحرير الوطني تحت إشراف أمينه العام عمار سعداني، في كل ما تقوم به للسير بالجزائر نحو بر الاستقرار، وثمنوا الدور الذي تقوم به الفعاليات الوطنية المخلصة دعما ومساندة لهذه القيادة التي أثبتت التجارب والممارسات حكمتها ورشدها ونظرها الثاقب للأمور ومسار التحولات. وجدد مناضلو الحزب العتيد ثقتهم في قيادة الأفلان ممثلة في شخص الأمين العام عمار سعداني »كعراب للفعاليات الوطنية التي تعل ليل نهار من أجل تجسيد قيم النضال الحقيقي والعمل الحزبي الذي تعلو فيه مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار«. كما أدانوا من خلال بيان صادر أول أمس، »السلوكات الرعناء التي تمارسها بعض قوى الظلام عبر صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، للنيل من مكانة حزب جبهة التحرير الوطني وقوته وتماسكه، بتكريس منطق الإفك والزور والقذف والبهتان في حق رؤوس الحزب وقيادته، فكان أخرها ما تعرض له شخص الأمين العام عمار سعداني من محاولات يائسة تستهدف النيل من الحزب من خلال محاولات النيل منه«. وشدد البيان على الموقف الثابت بخصوص آلية رؤية الأمور بخلفياتها والأطراف التي تحركها، معلنين بكل أمانة أن قوى الظلام التي تحاول النيل من شخص الأمين العام، هي أطراف مأجورة تعمل وفق أجندات استعمارية مفضوحة، وتحاول الانتقام من تاريخ جبهة التحرير الوطني وماضيها المشرق. كما ركز البيان على حساسية الظرف الذي تمر به الجزائر »كهدف لأطماع حاقدة تحاول إنجاز مخططاتها التفتيتية عبر قنوات مأجورة رضيت لعب دور الكومبارس«، من خلال استهداف بنى القوى الفاعلة المخلصة وتحويل قوتها إلى ضعف، وتماسكها إلى تناحر، باستهداف الأفلان كرائد وعراب للمشهد الحزبي والسياسي عن طريق استهداف قيادته. ودعا البيان كافة المناضلين والمناضلات إلى استيعاب المشهد بكل خلفياته وأبعاده والالتفاف بقوة حول القيادة الشرعية للحزب، وتبني خيارات هذه القيادة وتوجهاتها، دحراً لمخططات الحاقدين وصفعا للناعقين المأجورين، وإثباتا لوحدة الصف التي طالما عملت القيادة كل ممكن لتشييد صرحها. واعتبر البيان الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف رموز الحزب وقيادته وصورته »حملات تندرج في إطار محاولات حجب ما حققه الحزب من حضور متميز واقتراح قوي وعمل جاد وانجاز على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، ولعل الدورية الناجحة التي قادت أبناء الحزب الموفدين من قبل قيادته إلى الجنوب يضيف البيان، للحفر في خلفيات ما يجري هناك وانتهائها إلى بلورة رؤىً نيرةٍ ساهمت كثيرا في رص اللحمة الوطنية دورية أثار نجاحها حفيظة الحاقدين والحاسدين مثلما أثارتهم نجاحات سابقة للحزب فانطلقوا في حملاتهم المسعورة التي هي في الحقيقة حملات تعكس الوجه القبيح لأدعياء المعارضة ومن يحركهم بدافع الحقد والحسد والسعي لتكريس منطق غير منطق قوة اللعبة السياسية. وألح البيان الذي وقعه عضو اللجنة المركزية أمين محافظة المدية عبد القادر شقو، على أهمية إكمال قيادة الحزب لما بدأته في موضوع إعادة الهيكلة التنظيمية، واعتبرها سبيلا لتقوية الحزب وتعزيز ريادته وتوسيع انتشاره، باعتباره الموضوعَ الذي أقلق الحاقدين على الجزائر التي تعتبر قوتها وعافيتها صورة طبق الأصل لقوة حزب جبهة التحرير الوطني وعافيته، مؤكدا على تصنيف ما يجري من محاولات مغرضة في خانة لعب الصغار الذي عودت أدبياتٌ جبهة التحرير الوطني مناضليها إلى الترفع عن ممارساته، وتوفير الجهد النضالي لخدمة القضايا الكبرى للأمة وتعزيز الحضور القوي لاقتراحات الحزب النيرة في تفاصيل هذه القضايا التي تستظل بظل برنامج فخامة رئيس الجمهورية الوارف.