لم تفلح تطمينات الحكومة وعلى رأسها الوزير لأول عبد المالك سلال في تهدئة الشارع الصحراوي، الغاضب على قرار استخراج الغاز الصخري، حيث ما تكاد تهدأ الاحتجاجات المتأججة في تمنراست وعين صالح، حتى تنفجر من جديد. ومن المقرر أن تعرف مدينة عين صالح بولاية تمنراست، الثلاثاء، مسيرات جديدة، حسب ما نقلته وسائل إعلامية عن أعيان المنطقة. ونقل موقع "كل شيئ عن الجزائر" تصريحا لممثل في المجتمع المدني، بعين صالح أكد فيه الخروج اليوم الثلاثاء بكثافة للاحتجاج. وأوضح المصدر أن المؤسسات التربوية، والمؤسسات العامة لا تزال مغلقة في عين صالح، وأن " هناك أساتذة يعطون دروس في المدارس والبعض الأخر يرفض ذلك". وقام متظاهرون ضد استغلال الغاز الصخري بإغلاق الطريق قبل ان تتدخل الشرطة دون استعمال العنف لتتمكن من تفرقة المظاهرات التي استمرت قرابة 3 ساعات. ونقلت أوساط محلية أن المحتجين ينتظرون ردا من رئاسة الجمهورية بعد اللقاءات التي جمعتهم بوزير الطقاة والمناجم يوسف يوسفي، والمدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل.