تمكن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بسبت عزيز جنوبالمدية، من الإطاحة بجماعة أشرار متكونة من ثلاثة أشخاص وهم »ح.ع 32 سنة«، »ب.ع 28 سنة«، » م. س 28« قاموا بسرقة 112 رأس من الغنم تحت طائلة العنف والتهديد، متبوعة بسلب هاتفين نقالين ومبلغ مالي قدره 5000 دج، وانتهاك حرمة منزل، والتخريب العمدي لملك الغير، إضافة إلى الفعل المخل بالحياء. وقائع القضية تعود إلى 25 من شهر فيفري الماضي حيث تقدم إلى مقر فرقة الدرك الوطني بسبت عزيز الضحايا راغبين في رفع شكوى بسبب تعرضهم لسرقة 112 رأس من الغنم، التي كانت متواجدة بالإسطبل الكائن ببلدية أم الجليل، الجرم كان متبوع بسلب هاتفتين نقالين ومبلغ مالي قدره 5000 دج، من طرف ثلاثة أشخاص مجهولين الهوية. وبعد تكثيف عمليات البحث والتحري وجمع معلومات مفادها وجود ثلاث أشخاص مشتبه فيهم على متن سيارة نفعية بمدينة قصر البخاري جنوبالمدية، وعلى الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، وبمجرد مشاهدة المشكوك فيهم لعناصر الأمن حاولوا الفرار وبعد محاصرتهم تم توقيفهم وتفتيشهم أين تم العثور داخل الصندوق الخلفي للسيارة على فضلات الغنم وبقايا الصوف، وكومة من السلك المعدني وقطعة خشبية. وعلى إثر ذلك تم اقتياد المعنيين إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، حيث بعد عرض الأشخاص المشتبه فيهم على الضحايا أكد المسمى »ح. د 75 سنة« بأنه تعذر عليه التعرف عليهم كون ليلة الإعتداء كان المشتبه فيهم ملثمين ويحملون مصابيح يدوية، غير أن لهجتهم تتشابه تماما مع الموقوفين، بينما تعرفت الضحيتان »م. ز 55 سنة« وابنتها »م.خ 21 سنة« مباشرة عليهم وذلك من خلال ملامحهم ولهجتهم وأكدتا بأنهم نفس الأشخاص الذين اقتحموا منزلهما وإعتدوا عليهما ليلة وقوع السرقة. كما أضافت الضحية »م.خ 21 سنة « بأن المشتبه فيه المسمى »ح. ع 32 سنة« هو من إعتدى عليها جنسيا بالقوة تحت طائلة التهديد وهذا من خلال علامات خصوصية على خده الأيمن كما أنها أصرّت على أنه هو من قام بسرقة هاتفها النقال الذي ضبط بحوزته عند توقيفه. وخلال عملية التحقيق أنكر المشتبه فيهم علاقتهم بالقضية، ليتم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قصر البخاري، الذي أودعهم الحبس الاحتياطي بمؤسسة الوقاية بقصر البخاري.