شرع الوزير الأول عبد المالك سلال أمس في زيارة عمل وتفقد لولاية معسكر دشن خلالها عديد المشاريع التنموية ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، حيث استهل زيارته رفقة وفد وزاري هام بمعاينة مشروع تحويل مياه السقي الفلاحي انطلاقا من سد ويزغت إلى سهل غريس ثم دشن ببلدية بوحنيفية مشروع توسيع محطة معالجة المياه. وبعاصمة الولاية تفقد الوزير الأول أشغال إنجاز القطب الجامعي لسيدي سعيد بطاقة 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير ومرافق أخرى ووضع حجر الأساس لانجاز مشروع 3 آلاف و48 مسكن تساهمي إيجاري، كما دشن مركز للأمومة والطفولة بطاقة 60 سريرا، وقد عاين أيضا ببلدية عين فراح مشروع انجاز سد واد تحت وأشرف على تدشين مشروع إعادة اعتبار لمساحة 500 هكتار بالمحيط المسقى كشوط، متفقدا أشغال مشروع تزويد 11 بلدية بالولاية بماء البحر المحلاة عبر مركب الماء الشروب مستغانم-أرزيو-وهران (ماو) قبل أن يدشن ببلدية سيق سلسلتين للإنتاج من أصل 12 سلسلة بالمصنع الاسباني لصناعة الحلويات »ديلسيسول ماغرب« ثم وحدة للتغليف بالورق التابعة لمؤسسة »ألجيريان كرفت بيبر« ببلدية زهانة. ووضع سلال حجر الأساس لمشروع إنجاز 3048 سكن اجتماعي بولاية معسكر الذي أسندت مهمة إنجازه إلى شركة صينية على أن يتم الانتهاء من المشروع في ظرف 30 شهرا، مدشنا مركزا جديدا للأمومة والطفولة بمعسكر، مثلما أمر مسؤولي المصالح الفلاحية بمعسكر بمساعدة الفلاحين على اقتناء التجهيزات الفلاحية الحديثة، داعيا إلى الاقتباس من التجارب الأجنبية في المجال الفلاحي. مشروع إنجاز 3048 سكن اجتماعي وضع الوزير الأول عبد المالك سلال حجر الأساس لمشروع إنجاز 3048 سكن اجتماعي بولاية معسكر الذي أسندت مهمة إنجازه إلى شركة صينية على أن يتم الانتهاء من المشروع في ظرف 30 شهرا، كما دشن الوزير الأول مركزا للأمومة والطفولة بعاصمة الولاية. أشرف الوزير الأول خلال الزيارة التي قادته أمس إلى ولاية معسكر على وضع حجر الأساس لإنجاز 3048 سكن اجتماعي، حيث سيتم تجسيد هذا المشروع السكني الذي أسند لشركة صينية على مستوى ثلاثة مواقع على أن يتم الانتهاء منه في ظرف 30 شهرا حسب الشروحات المقدمة، إذ يشمل الموقع الأول 688 وحدة سكنية من فئة ثلاث غرف رصد لها مبلغ 1 مليار و728 مليون دج منها 560 سكن ضمن المخطط الخماسي 2010-2014 و128 سكن ضمن برنامج القضاء على السكن الهش من حصة سنة 2009. كما يشمل الموقع الثاني انجاز 860 سكن من فئة ثلاث غرف بغلاف مالي قدره 2 مليار و160 مليون دج منها 690 سكن ضمن شطر 2011 للخماسي 2010-2014 و170 سكن ضمن شطري 2009 و2010 من برنامج القضاء على السكن الهش، حيث سينجز بالموقع الثالث 1500 سكن اجتماعي من فئة ثلاث غرف بغلاف مالي قدره 3 مليار و768 مليون دج منها 1360 سكن ضمن شطر 2011 من نفس الخماسي و140 سكن ضمن برنامج القضاء على السكن الهش. كما دشن سلال بعاصمة الولاية مركز الأمومة والطفولة بطاقة 60 سريرا يتشكل من ثلاثة طوابق يضم وحدة للاستعجالات و الفحوصات ووحدة للتصوير الطبي ومخبر وصيدلية ومركز لحقن الدم وحدة للحمل عالي المخاطر ووحدة للولادة و أخرى خاصة بالأطفال المولودين قبل اكتمال نمو أجسامهم علاوة على قسم للعمليات الجراحة وأقسام أخرى، وسيساهم هذا المركز الذي كلف إنجازه 690 مليون دج والمجهز بأحدث الوسائل والتجهيزات الطبية في تكفل أفضل بحالات الحمل و الولادة و أمراض النساء كما يوفر 80 منصب عمل دائم. وفي ذات السياق، أمر الوزير الأول بإجراء دراسة حول إمكانية تحويل هذا المركز إلى مركب للأمومة والطفولة بسعة 120 سرير شريطة توفير التأطير الطبي المتخصص، حيث توجه سلال إلى مستشفى مسلم الطيب أين تابع عرضا حول وضعية مرض السرطان بالولاية وحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم التي جرت مؤخرا والتي ستتبع بحملة أخرى يوم 26 جويلية المقبل. بوتفليقة مهتم بتحقيق التجاوب بين الجامعة والمحيط الاجتماعي والإقتصادي أكد الوزير الأول لدى معاينته أشغال انجاز القطب الجامعي الجديد الجاري إنجازه بعاصمة الولاية، أن رئيس الجمهورية يولي اهتماما بتحقيق التجاوب بين الجامعة والمحيط الاجتماعي والإقتصادي وخاصة في قطاع الفلاحة بالنسبة لولاية معسكر من خلال قيام الجامعة بالدور في التكوين والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا إلى شرائح واسعة من الفلاحين. شدد سلال على وجوب استغلال بشكل كامل لمحطة التجارب الفلاحية التي تضمها جامعة معسكر على مساحة 50 هكتارا في التكوين والتجارب والإنتاج، وأشار لدى معاينته أشغال انجاز القطب الجامعي الجديد الجاري إنجازه بعاصمة الولاية إلى أن الجزائر تعرف نقصا في الإنتاج الحيواني ينبغي مواجهته باعتماد تقنيات حديثة في إنتاج أغذية المواشي، كما دعا الوزير الأول إلى توفير الإمكانيات للترفيه الثقافي والرياضي لفائدة الطلبة مع ضرورة رد الاعتبار للرياضة الجامعية التي تخرج منها في بداية الاستقلال أغلب الأبطال كما أبرز. وعاين الوزير الأول عبد المالك سلال في إطار زيارته لمعسكر أشغال انجاز القطب الجامعي الجديد الجاري إنجازه بعاصمة الولاية بطاقة 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير ومطعم مركزي ومقر لإدارة الجامعة. وحسب الشروحات المقدمة يضم هذا القطب الجامعي الذي رصد له أزيد من 9 مليار 6 مدرجات بسعة 250 مقعد للمدرج الواحد و6 مدرجات أخرى بسعة 150 مقعد و24 قاعة للدروس و32 قاعة للأعمال الموجهة بينها 8 قاعات مخصصة لمركز الحسابات، كما سيحتضن القطب الجامعي كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الآداب واللغات حيث ستضم كل كلية إلى جانب هياكل التدريس 12 مخبرا و36 مكتب للأساتذة ونادي للأساتذة ومكتبة تتسع لألف مقعد وجناح إداري، كما يشمل القطب الجامعي الجديد الذي يرتقب استلامه شهر سبتمبر المقبل إقامتين جامعيتين بسعة إجمالية تقدر ب 4 آلاف سرير ومطعمين بسعة 500 متر مربع لكل مطعم إضافة إلى هياكل ثقافية ورياضية ونوادي للعمال و4 سكنات وظيفية ومحلات تقنية وورشات للصيانة، ويضم القطب الجامعي الجديد لمعسكر أيضا مطعما مركزيا يتسع ل 800 مقعد ينتظر استلامه نهاية شهر جويلية يوفر وجبات ساخنة للطلبة الداخليين والخارجيين. سلال يأمر باستعمال قنوات جر المياه المحلية في المشاريع أمر الوزير الأول عبد المالك سلال من معسكر، باستعمال قنوات الجر للمياه من الإنتاج الوطني الذي قال إنه يتميز بنوعية جيدة، كما أكد ضرورة تعيين الفلاحين المستفيدين من مشروع تحويل المياه من سد ويزغت إلى سهل غريس. وتفقد الوزير الأول عبد المالك سلال في مستهل زيارته أمس إلى ولاية معسكر مشروع تحويل المياه من سد ويزغت نحو سهل غريس الذي رصدت له الدولة مبلغ 3 ملايير دج، وجرى تقسيم المشروع الموجه لسقي 5.158 هكتار من الأراضي الفلاحية عبر 8 بلديات بوسط وجنوب الولاية إلى ثلاث حصص على أن تنتهي الأشغال التي بلغت نسبة تقدمها حاليا 35 بالمائة في مارس 2016 . وأوضحت الشروحات المقدمة للوزير الأول أن الحصة الأولى تشمل إنجاز قناة الجر للمياه انطلاقا من محطة الضخ رقم واحد المبرمجة في نفس العملية نحو محطة الضخ رقم 2 مع إنجاز منشآت الري لمآخذ المياه، فيما تشمل الحصة الثانية إنجاز قناة الجر ومحطة الضخ رقم 2 وخزانين بسعة إجمالية تقدر ب 40 ألف متر مكعب بينما تخص الحصة الثالثة إنجاز شبكة التوزيع لمحيط السقي لسهل غريس. ولدى معاينته للمشروع أمر الوزير الأول باستعمال قنوات الجر للمياه من الإنتاج الوطني الذي يتميز بنوعية جيدة، كما أكد أيضا على ضرورة تعيين بدءا من الآن الفلاحين المستفيدين من المشروع، ويهدف هذا المشروع الذي وفر 100 منصب عمل دائم و5 آلاف منصب مؤقت إلى إعادة الاعتبار لسهل غريس المتميز بإنتاج الخضروات وعلى رأسها البطاطا واستحداث مناصب شغل خلال استغلال محيط السقي لذات السهل. استعمال الرمل المحلي في محطات معالجة الماء الشروب أمر الوزير الأول عبد المالك سلال وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري، بتوجيه تعليمة من أجل استعمال الرمل المحلي في محطات معالجة المياه الصالحة للشرب، كما أعطى توجيهات بإنتاج مادة الكلور بنفس موقع محطة المعالجة لضمان استقلاليتها، مؤكدا إمكانية أن تتحول معسكر في ظرف سنة إلى نموذج في مجال سقي الأراضي الفلاحية. وضع الوزير الأول عبد المالك سلال ببلدية بوحنيفية حيز الاستغلال لمشروع توسيع طاقة محطة معالجة الماء الشروب وازدواجية قناة الجر، وحسب الشروحات المقدمة فقد تم إنجاز هذا المشروع الذي كلف 400 مليون دج ضمن حصتين شملت الأولى توسيع سعة محطة معالجة المياه الصالحة للشرب ورفع طاقتها من 250 لتر في الثانية إلى 450 لتر في الثانية مع انجاز ازدواجية قناة الجر وشملت الحصة الثانية وضع نظام التحكم والمراقبة عن بعد للمحطة، وسيسمح هذا المشروع بتحسين عملية توزيع المياه الصالحة للشرب من مرة كل ثلاثة أيام إلى 12 ساعة يوميا. وقد أمر سلال وزير الموارد المائية والبيئة بتوجيه تعليمة من أجل استعمال الرمل المحلي في محطات معالجة المياه الصالحة للشرب خاصة أن هذه النوع من الرمال متواجد بالجزائر وخاصة بولاية تبسة، كما أمر بإنتاج مادة الكلور بنفس موقع محطة المعالجة لضمان استقلاليتها مشيرا إلى أنه قد جرى تطبيق هذه التجربة التي لا تتطلب إمكانيات كبيرة في ولاية تيارت. وقد شمل المشروع الذي أنجز من خلال حصتين على تنقية الوادي من كل الأوساخ والأوحال والشوائب وانجاز حائط واقي وتلبيس الممر وانجاز جسر حديدي يربط بين ضفتي الوادي، وتهدف العملية إلى القضاء على النفايات بالوادي ومكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وحماية المحيط وخلق مساحات خضراء على ضفاف الوادي الذي يعبر مدينة بوحنيفية المعروفة بحماماتها المعدنية. ومن جهته، أطلع الوزير الأول على مشروع إنجاز سد واد التحت بلدية عين فراح، حيث دشن مشروع إعادة الاعتبار للمحيط المسقي كشوط بنفس البلدية، وسيسمح مشروع سد واد التحت الذي انطلقت أشغاله مع نهاية سنة 2011 بكلفته ب2 مليار و732 مليون دج من توفير7 ملايين متر مكعب من المياه حسبما أكده مسؤولو الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات. وأمر سلال بالإسراع في الأشغال والعمل ليلا خلال شهر رمضان حتى يتم استلام المشروع قبل نهاية السنة الجارية، داعيا أيضا إلى إجراء دراسة حول إمكانية توسيع المساحة المسقية من خلال هذا السد الذي تبلغ طاقته 7 ملايين متر مكعب حيث يمكنه تعبئة 21 مليون متر مكعب ثلاث مرات في السنة مما يسمح بسقي 21 ألف هكتار. إعادة الاعتبار للمزارع النموذجية غير المستغلة أكد الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية معسكر على إعادة الاعتبار للمزارع النموذجية غير المستغلة بالشكل اللائق، حيث أمر بمساعدة الفلاحين على اقتناء التجهيزات الفلاحية الحديثة والاستفادة من التجارب الأجنبية في هذا القطاع. أمر سلال لدى زيارته للمستثمرة الفلاحية الخاصة »الأخوة درويش«ببلدية ماوسة بمعسكر مسؤولي وزارة الفلاحة والقائمين على المزارع النموذجية على العمل على إعادة الاعتبار للمزارع النموذجية غير المستغلة بالشكل اللائق وذلك بالاعتماد على إمكانياتهم الخاصة أو بالشراكة مع الفلاحين الخواص، حيث دعا المنتجين على استعمال التقنيات الحديثة في الفلاحة لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية لتقليص استيراد المنتجات الفلاحية من الخارج. وأمر الوزير الأول مدير المصالح الفلاحية بمعسكر بمساعدة الفلاحين على اقتناء التجهيزات الفلاحية الحديثة، داعيا إلى الاقتباس من التجارب الأجنبية في المجال الفلاحي، مشيرا إلى تجربة الصين الشعبية التي يوفر بها 1 مليون هكتار احتياجات 50 مليون نسمة. ومن جهة أخرى، حث الوزير الأول منتجي الفواكه والزيتون على البحث عن منافذ لتصدير منتجاتهم نحو الخارج وخاصة إلى السوق الإفريقية، حيث تابع بالمستثمرة الفلاحية عرضا حول الإمكانيات الفلاحية التي تتوفر عليها الولاية وقدمت له شروحات حول هذه المستثمرة التي تتربع على مساحة 250 هكتار تخصص منها 100 هكتار لإنتاج البطاطا بالشراكة مع المزرعة النموذجية العمومية المتواجدة بنفس البلدية و50 هكتار للحبوب المسقية و100 هكتار لزراعة الكروم.