شرعت يوم الخميس مؤسسة التطهير لولاية الجزائر في معالجة المساجد المنتشرة عبر إقليم الولاية ذلك تحسبا لأية إصابة بداء أنفلونزا الخنازير التي دخلت مرحلة الانتشار المحلي ببلادنا وذك تزامنا مع التحذيرات التي بدأت تطلقها السلطات العمومية إلى جانب البرامج الوقاية أعدة في هذا الجانب. شهدت المساجد المنتشرة عبر إقليم ولاية الجزائر قبل نهاية الأسبوع حملة تطهير بالمواد الكيماوية وذلك في إطار الحملة التي تهدف إلى تجنب الإصابة بداء أنفلونزا الخنازير الذي بدأ في مرحلة الانتشار المحلي حسب تأكيدات وزارة الصحة والسكان. وفي هذا الشأن قامت مؤسسة التطهير ولاية الجزائر برش المساحات التي تقام عليها الصلاة عادة داخل المساجد وهذا عشية صلاة الجمعة أين يكثر عدد المصلين وهو الأمر الذي قد يوفر جوا مناسبا لانتشار العدوى حسب بعض المختصين، وفي هذا الشأن باشرت المصالح المعنية بمعالجة هذه الأماكن تجنبا لأية إصابة محتملة. وقد كانت مختلف الهيئات الرسمية حذرت خلال الأيام الماضية من الانتشار المفاجئ لوباء أنفلونزا الخنازير الذي يعرف انتشارا واسعا وسط المواطنين في عديد الولايات من الوطن. وإن كانت وزارة الصحة أعدت برنامجا وقائيا للحد من الإصابات المسجلة، فإن تخوفات المواطنين تذهب بعيدا في هذا الشأن خصوصا مع إشارة زير التربية الوطنية إلى إمكانية توقيف بعض المدارس عن الدراسة في حال تأكد وجود حالات إصابة بها. وفي سياق متصل كانت السلطات العمومية شرعت في حملة وقائية منذ ظهور أولى الحالات في الجزائر خلال الأشهر الماضية وهي حالات حسب وزارة الصحة قادمة من دول أخرى في حين كانت الدولة سخرت علافا ماليا تجاوز 2000 مليار سنتيم من اجل اقتناء مختلف التجهيزات والأدوية التي من شأنها الوقاية من الفيروس.