بارك مستشار رئيس الجمهورية ورئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان سابقا كمال عبد الرزاق بارة، التعديلات التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مختلف مراكز المسؤولية في الدولة، وعلى رأسها مديرية الاستعلامات والأمن، وقال في مضمون حديث أدلى به للإذاعة، الثلاثاء،"إنه من غير الممكن للجزائر أن تعرف تغييرا وتطورا دون تغيير المسؤولين". واعتبر عبد الرزاق بارة في تصريحاته ضمن برنامج "ضيف التحرير" للقناة الثالثة للإذاعة الجزائرية،الثلاثاء، ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، قد حقق الغرض منه في طي صفحة الماضي، معتبرا ما تعرضت له الجزائر فتنة ومأساة حقيقية سببها الفهم الخاطئ للدين الإسلامي من جهة ومن جهة أخرى لتحول الجزائر من عهد الأحادية إلى التعددية الحزبية المفتوحة على مختلف الأراء. وبخصو ص ما جاء في رسالة الرئيس بوتفليقة الأخيرة بمناسبة ذكرى الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وما تضمنته من إشارات منع مدني مزراق من تأسيس حزب سياسي، دعا بارة مزراق إلى تقديم أدلة حقه في تأسيس حزب قائلا "أتحدى مدني مزراق ان كان له دليل واحد يمنحه الحق في تأسيس حزب سياسي".واضاف بارة مخاطبا زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا: "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين". وقال في رده على سؤال حول التغييرات التي حصلت مؤخرا في جهاز الاستخبارات،” من غير الممكن إصلاح المشاكل التي تمر بها البلاد بنفس المسؤولين ونفس السياسيات القديمة".