أكد القنصل العام للجزائر بجدة صالح عطية أنه قد تم وضع مستوصف على مستوى كل مكان إقامة للحجاج الجزائريين قصد تقريب الحاج من الطبيب، مشيرا إلى أن الفريق الطبي الجزائري في البقاع المقدسة قد تعزز بأساتذة في علم الأوبئة استعدادا لأي طارئ، وأضاف من جهة أخرى أن عدد الحجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى مكة إلى غاية 7 نوفمبر9769 حاجا من أصل 36000 حاجا. مع استمرار توافد الحجاج الجزائريين على البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، وسط وجود مخاوف من انتشار وباء انفلونزا الخنازير في أوساط الحجيج، تم تشديد إجراءات الوقاية لضمان حماية وراحة طلائع الحجاج الجزائريين الأولى في البقاع المقدسة، حيث أوضح صالح عطية القنصل العام للجزائر بجدة أن الجهاز الصحي الذي وضعته السلطات الجزائرية لهذا الغرض يتضمن أيضا وضع مستوصف على مستوى كل مكان إقامة للحجاج الجزائريين بهدف تقريب الحاج من الطبيب وذلك حرصا على ضمان أفضل تكفل، كما تم حسب ذات المتحدث تعزيز الفريق الطبي الجزائري بأساتذة في علم الأوبئة، هذا طبعا إلى جانب كل من الأطباء والصيادلة المختصين. وبعد أن ذكر بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يولي اهتماما خاصا لهذه البعثة الخاصة بالحج ويحرص شخصيا بالتكفل بالحجاج، ذهب صالح عطية إلى أن الجزائر سخرت إمكانيات هامة للسماح لحجاجها بأداء فريضة الحج في البقاع المقدسة في أحسن الظروف. كما تطرق المتحدث أيضا إلى ظروف إيواء الحجاج، مؤكدا أن السلطات المعنية قد عمدت إلى انتقاء 8 عمارات بالمدينة المنورة و35 بمكةالمكرمة لضمان راحة أكبر للزوار بيت الله الحرام، وفي هذا الصدد أضاف قنصل الجزائر بجدة أن عدد الحجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى البقاع المقدسة إلى غاية 7 نوفمبر الجاري قد بلغ 9769 حاجا جزائريا من أصل 36000، وهم يمثلون حوالي 30 بالمائة من العدد الإجمالي. ولدى تطرقه إلى ظروف أداء منسك منى ركز القنصل العام على جهود السلطات السعودية التي انتهت من انجاز المستوى الرابع من جسر الجمرات الأمر الذي سيسهل كما قال عملية أداء هذا المنسك بشكل كبير وفي أمن تام.