أكد القنصل العام للجزائر بجدة، صالح عطية، أمس في تصريح له أن الجزائر سخرت إمكانيات هامة للسماح لحجاجها بأداء فريضة الحج في البقاع المقدسة في "أحسن الظروف"، وأوضح عطية "لقد سخرت دولتنا إمكانيات هامة و وضعت جهازا تنظيميا هاما للتكفل بحجاجنا فور وصولهم" مؤكدا أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "يولي اهتماما خاصا لهذه البعثة الخاصة بالحج و يحرص شخصيا على أن يتم التكفل جيدا بحجاجنا"، واسترسل القنصل العام قائلا "بهدف ضمان أفضل ظروف الإيواء لحجاجنا تم انتقاء 8 عمارات بالمدينةالمنورة و 35 بمكةالمكرمة" موضحا أنه في تاريخ 7 نوفمبر وصل 9769 جزائري من أصل 36.000 المنتظرين أي حوالي 30 بالمئة. وأشار عطية إلى أن "نقل الحجاج من المدينة إلى مكةالمكرمة قد بدأ أمس الأحد" مركزا على عمل الفرع الخاص بكل بعثة جدة و المدينة و مكةالمكرمة) والمتكون من ممثلين عن عدة قطاعات على مدى "24 ساعة". و لدى تطرقه إلى الجهاز الصحي الذي وضعته السلطات الجزائرية أكد القنصل العام للجزائر بجدة على وضع مستوصف على مستوى كل مكان إقامة للحجاج الجزائريين قصد "تقريب الحاج من الطبيب و ذلك حرصا على ضمان أفضل تكفل"، وأردف القنصل العام أن "الفريق الطبي الجزائري قد تعزز و هو يضم علاوة على الأطباء و الصيادلة مختصين سيما أساتذة في علم الأوبئة" مضيفا في ذات السياق أن القنصلية العامة "عبأت كل الوسائل البشرية و المادية الضرورية لتكون في الموعد مع هذا الحدث الذي يعد الركن الخامس في الإسلام و الذي يمثل مرحلة هامة في نشاط المركز القنصلي لجدة"، ولدى تطرقه إلى ظروف أداء مناسك منى رجم الأعمدة التي تمثل الشيطان ركز القنصل العام على جهود السلطات السعودية التي انتهت من إنجاز المستوى الرابع من جسر "الجمرات" الأمر الذي سيسهل كما قال عملية أداء هذا المنسك بشكل كبير وفي أمن تام.