ساعات قليلة ويطوي الجزائريون صفحة سنة 2015 وكل منهم يحتفظ بأبرز المواقف والأحداث التي عايشوها طوال 12 شهرا على أصعدة مختلفة، على غرار الشخصيات المعروفة على الساحة الذين سيستقبلون عاما جديدا لا شك في أنّ كل واحد منهم يحمل له أمنيات يتمنى أن تتحقق، "صوت الأحرار" تحدثت مع بعض الوجوه المعروفة وحاولت أن تستنطق ذاكرتهم وتعود بأهم المواقف التي بقيت راسخة بها والتي مرت عليهم خلال سنة كاملة على الصعيدين الشخصي والمهني، كما فتحت أمامهم المجال للتصريح بالأمنيات التي يأملون أن تتحقق لهم بحلول سنة 2016. مقدم الأحوال الجوية والخبير في الجو والبيئة الشيخ فرحات: "على الجزائريين التشمير على سواعدهم في السنة الجديدة" سنة 2015 كانت سنة صعبة كثيرا بالنسبة لي، خاصّة على الصعيد المهني لأنّنا مررنا بظروف جوية مضطربة نوعا ما بدء بموجة الحر التي شهدناها في الصّائفة وهو الأمر الذي حتّم عليّ التكثيف من وتيرة العمل وتقديم توضيحات بخصوص الوضع في مرّات عديدة سواء للإعلاميين أو المتفرجين، وغير ذلك كانت سنة عادية على الصعيد الشخصي، وفيما يخص أمنياتي التي أتمنى أن تتحقق في السنة الجديدة فهي تصب مجملها في إطاري الصحة والهناء كما أتمنى أن يعكف الجزائريون على العمل والنشاط للحد من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وعليهم أن يشمّروا على سواعدهم هذه السنة لأن الجزائر تستحق مكانة أرقى من التي هي عليها اليوم. الكاتب الجزائري أمين زاوي: "2015 سمحت لي بتحقيقها أشياء كنت أحلم بها" سنة 2015 أعطتني الفرصة لتحيق أشياء كنت أتمناها على المستوى الثقافي والإبداعي، البداية كانت بنشر روايتي »قبل الحب بقليل« التي حققت مبيعات قياسية في المعارض الدولية والعربية للكتاب كما حققت رقما قياسيا في مبيعات معرض الكتاب بالجزائر وهي الآن تترجم إلى اللغات الألمانية والانجليزية والايطالية، إضافة إلى ذلك في سنة 2015 تمت ترجمة روايتي »اليهودي الأخير« إلى اللغة الألمانية وتقديمها بمعرض »فرانكفورد للكتاب« بحفل خاص، كما بدأت الاشتغال على تحويل رواية »الملكة« إلى مسرحية وأيضا العمل على سيناريو لهذه الرواية لفيلم من إخراج "سعيد ولد خليفة"، كانت لي أيضا في هذه السنة عدة لقاءات عربية، حيث كنت ضيف شرف بالمعرض التونسي للكتاب وكنت أيضا فيه رئيس لجنة جائزة المعرض، كما شاركت بتقديم روايتي »عسل القيلولة« التي كتبتها بالغة الفرنسية. بطبيعة الحال أمنياتي الأساسية لسنة 2016 أن تنتهي المأساة التي يعيشها العالم العربي خاصة سوريا، ليبيا واليمن، وأن تعود الطمأنينة والسلام لهذه البلدان وتتوقف الحروب التي هي ثقافة الكراهية، كما أتمنى لبلدي الاستقرار. وفي ذات السياق أتمنى لأسرتي "ربيعة، لينا، هزار وإلياس" كل المحبة والصحة والهناء وللجزائريين بالمثل، ولكم طاقم جريدة "صوت الأحرار" كل التوفيق والعمل الجيد المتميز. رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس: "أتمنى أن تكون 2016 سنة تحديّات" 2015 كانت سنة حافلة بالإنجازات برهنّا فيها أن الجزائر لا تزال صامدة والدليل على ذلك هو عديد المحاولات التي وقعت من أجل ضرب أمن واستقرار الوطن وباءت كلها بالفشل فهي سنة بذلت فيها مجهودات كبيرة، خاصة في مجال نشر ثقافة التضامن والتآزر وروح الإنسانية وهي سنة تأثرنا بها كثيرا بما يجري حولنا في العالم، وانطلاقا من هذا كله أملي في أن يرفع الجزائريون والجزائريات التحدي في كل المجالات سواء الاجتماعية، السياسية أو الاقتصادية في العام الجديد وأن يتشبع كل فرد بالروح الوطنية وبقيم الأمن والاستقرار لتكون سنة 2016 سنة تحديّات. الفنانة يمينة: "أتمنى للمرأة الجزائرية التوفيق في عملها وحياتها" أمضيت سنة 2015 عادية كبقية الأعوام الأخرى ولا يوجد أي شيء خاص أفرحني أو أبكاني، وبمناسبة العام الجديد 2016 أتمنى الصحة والعافية والهناء لكل الجزائريين والأمن والاستقرار لبلادنا الحبيبة التي أتمنى من كل قلبي أن ترتقي مكانتها بين البلدان، كما أتمنى لأبنائي المتواجدين بالغربة كل المحبة والهناء وإنشاء الله أجتمع بهم من جديد كما كنا في السابق، وأتمنى للمرأة الجزائرية بالخصوص التوفيق في عملها وحياتها اليومية. المخرج التلفزيوني جعفر قاسم: "حققت نجاحات في سنة 2015 أتمنى أن تتواصل في العام الجديد" بالنسبة لي شخصيا سنة 2015 كانت سنة نجاحات الحمد لله، خاصة على الصعيد المهني بعد نجاح سلسلة عاشور العاشر التي أحبها المشاهدون وكانت بمثابة مغامرة من نوع آخر بالنسبة لي، وفيما يخص وضع السمعي البصري في الجزائر سنة 2015 أعتقد أنه رغم تعدد الانتاجات إلاّ أننا لا نزال نفتقد للانفتاح في هذا المجال، وعلى الصعيد الدولي شهدنا نوعا من اللاأمن واللاإستقرار في عدة دول من العالم، أمّا فيما يخص الجزائر أهم ما مميز السنة تخوف المواطنين من الأزمة الاقتصادية، وكل ما أتمناه أن ننظر إلى هذه الأزمة بعين ايجابية وتكون حافزا لنا جميعا للعمل والعطاء في كل المجالات دون استثناء، لتبقى تمنياتي الكبيرة التي آمل أن تتحقق في سنة 2016 الصحة والنجاح لي ولعائلتي ولكل الجزائريين وأن تبقى بلادنا معفية من الفتن والأزمات. اللاعب الدولي لخضر بلومي: "تأهل المنتخب الاولمبي بعد 36 سنة أكثر ما أسعدني" بداية، أود أن أقول أن سنة 2015 مرت علينا بسرعة حتى أننا لم نشعر بها، لكن الحمد لله لم اشهد أي مشاكل أو صعوبات في هذه السنة سواء على الصعيد المهني أو على الصعيد الصحي، أما على الصعيد الرياضي فانا سعيد لتأهل المنتخب الأولمبي بلاعبين محليين إلى الاولمبياد لأول مرة منذ 36 سنة، وفيما يخص حياتي الخاصة فالحمد لله. بمناسبة العام الجديد 2016 أتمنى أن يسود السلام في البلدان العربية وأن يدخل علينا العام الجديد بالصحة والهناء كما أتمنى للشعب الجزائري بصفة عامة والرياضي بصفة خاصة الصحة والعاقبة للمزيد من التألق والنجاح لمنتخباتنا الوطنية.