كانت السفارة الجزائرية بمصر وراء انكشاف حقيقة الاعتداء الذي قام به بعض الشباب المصري المتهور على حافلة المنتخب الوطني، وذلك بعد أن قام مسؤولون دبلوماسيون في السفارة الجزائرية بأخذ شريط الفيديو المصور من فرقة كنال بلوس الفرنسية التي كان صحفيها ضمن الوفد المتنقل في الحافلة إلى فندق المطار وصور كل شيء حدث في تلك الحادثة، وكان الفريق الصحفي الفرنسي معرض لضغط شديد من مصالح الأمن المصرية التي حاولت حجز الشريط الذي صوره لولا أن تمكن أعضاء السفارة الجزائرية من اخذ الشريط من المصور وعدم منحه للمصالح المصرية التي ليست مخولة في البحث عنه لدى مصالح ديبلومسية وهو ما مكن الجمهور الرياضي والشعب الجزائري من متابعة سريعة لشريط فيديو الاعتداء الذي تم بثه على اغلب القنوات الرياضية العربية والفرنسية في وقت قياسي. إلى ذلك فقد كان رئيس الفاف محمد روراوة طلب من الفيفا تأجيل اللقاء ب24 ساعة أي إجراؤه غدا وهذا قبيل التوصل إلى القرار النهائي الذي كان من المنتظر أن تتخذه الفيفا أمس مساء.