أكد رئيس مصلحة التخدير بالمستشفى المركزي للجيش الأستاذ إلياس شرفي ، أن الحالة الحادة من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير تتمثل في استقرار الفيروس بالشعب الهوائية ،مما يستدعي تزويد الرئة بالأوكسجين الاصطناعي أو ما يعرف بالتنفس الميكانيكي، مشيرا إلى أن الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية أكثر عرضة إلى الإصابة بفيروس »أش1أن1/ أ«. أكد المشاركون في الأيام الأولى لطب التخدير والإنعاش والإستعجالات التي احتضنها اليوم الثلاثاء المستشفى المركزي للجيش الجزائر العاصمة أن الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية أكثر عرضة إلى الإصابة بفيروس »أش1أن1/ أ«. و في هذا السياق أوضح الأستاذ إلياس شرفي رئيس مصلحة التخدير بالمستشفى المركزي للجيش، أن الحالة الحادة من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير تتمثل في استقرار الفيروس بالشعب الهوائية مما يستدعي تزويد الرئة بالأوكسجين الاصطناعي أو ما يعرف بالتنفس الميكانيكي. وأشار الأستاذ شرفي بالمناسبة إلى أن مختلف مصالح الإنعاش بالمستشفيات الجزائرية تتوفر على هذه الأجهزة التي تساعد على عملية التنفس، والتي تسمح بتحسين التكفل بالمرضى والتخفيض من نسبة الوفيات، مضيفا أن المصابين بالأمراض التنفسية خاصة الربو وانسداد الشعب الهوائية الحاد يشكلون العدد الكبير من المرضى الذين يتوافدون على مصلحة الاستعجالات الطبية، حيث تستدعي حالتهم في معظم الأحيان استعمال التنفس الميكانيكي. ولتطوير وتحسين التكفل بهذه الفئة من المرضى، دعا الأستاذ شرفي إلى تكوين الأطباء المختصين في الاستعجالات الطبية، سيما الساهرين على مصالح المساعدات الطبية والاستعجالين بالمستشفيات والحماية المدنية، حاثا في هذا الخصوص على تجهيز سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى بالعتاد الطبي الخاص بتقديم الإسعافات الأولية ووضع برتوكول عمل تشرف عليه لجنة وطنية طبية من أجل التكفل بالمصابين بانسداد الشعب الهوائية الحاد والأزمات القلبية والربو عند الطفل. وفيما يتعلق بجراحة المصاب بالأمراض التنفسية دعا إلى التقليص من تعقيدات المرض باستعمال كل الوسائل التي تدخل في هذه العملية منها التكفل بالألم وتأهيل عملية التنفس من أجل تحسين وظيفة الرئتين، مشيرا إلى أن هناك وسائل أخرى تساهم في تحسين صحة المصاب بالأمراض التنفسية كاعتماد نظام غذائي خاص وممارسة النشاطات البدنية كالمشي.