كشف مصدر من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وجود أزيد من 6 آلاف ملف ينتظر الدراسة من أجل الحصول على قرض »الرفيق« الذي كانت انطلقت فيه الوزارة المعنية العام الماضي، وفي إطار البرامج المعدة من أجل دعم القطاع تم توفير 2 مليون قنطار من الأسمدة إلى جانب إجراءات أخرى للرفع من مردود المحصول الزراعي لهذا الموسم. قال أصباح عمار مدير الضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية انه يوجد 8000 ملف على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة في إطار الشباك الوحيد هذا يعني أن هناك 8000 ملف في طور الدراسة، وتم معالجة 6000 ملف، ما يعني أن 6000 ملف سوف يستفيد أصحابها من قرض الرفيق وهو قرض بدون فوائد. وعن الموسم الفلاحي لهذه السنة، اعتبر المتحدث في لقاء نظم أول أمس بالعاصمة أن الموسم على العموم حسن، خاصة بالنسبة للحبوب، ويجب الإشارة حسب نفس المسؤول إلى أنه تم تجنيد كل الآليات التنظيمية في إطار التجديد الفلاحي، وفي ذات السياق تم توفير البذور بشكل كاف مقارنة بالسنوات المنصرمة كما تم توفير الأسمدة بحوالي 2 مليون قنطار، وأوضح من جهة أخرى أن هناك معالجة للبذور بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالاحتياجات وهو مستوى لم يسجل من قبل، حيث لم تتعد النسبة في السنوات الماضية 30 بالمائة وهنا »يمكننا القول أننا اقتربنا من الدول الأوربية فيما يتعلق بالبذور المعالجة والمعتمدة«. واعتبر من جهة أخرى أن الأموال المخصصة للقطاع الفلاحي تقدر في الوقت الحالي بأزيد من 200 مليار دينار لكناها على تأكيده غير كافية. أما لدى تطرقه إلى المحصول القياسي للإنتاج الوطني من الحبوب الذي وصل إلى 61 مليون فقد أشار إلى أنه من خلال التمعن في الأرقام نجد أن هناك احتياطي من الشعير والقمح الصلب بجوالي 60 مليون طن في حين أن هناك نقص في القمح اللين لكنه رغم ذلك تم تحقيق نمو كبير مقارنة بالسنوات الماضية، واعتبر أن هناك احتياطي من القمح الصلب والشعير لمدة تقدر بأكثر من 3 سنوات، فيما أشار إلى وجود مشروع لتقليص الأراضي البور في وقت تقدر مساحتها ب 2 مليون و500 ألف هكتار فهناك برنامج خاص في هذا الإطار والذي يهدف إلى استغلال هذه المساحات في زراعة الأعلاف البقوليات الغذائية وزراعات أخرى.حسب نفس المسؤول.