كشف رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محمد محرز العماري، أمس، عن برمجة اللجنة هذه السنة سلسلة من النشاطات على المستوى الداخلي والخارجي للتعبير عن تضامن الجزائر مع القضية الصحراوية، معتبرا أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الغرفة السفلى للبرلمان عبد العزيز زياري تعكس الموقف الجزائري المتشبث بمبدأ في سياستها الخارجية والقائم على احترام الشرعية الدولية والدفاع على حق الشعب الصحرواي في تقرير مصيره. ثمن رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محمد محرز العماري في بيان تلقت » صوت الأحرار« الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري في مخيمات اللاجئين الصحراويين يوم الاثنين الفارط، واعتبرها أنها جاءت لتعبر عن مدى وفاء الجزائر لتاريخ ثورتها التحريرية وووقفة تضامنية مع شعب مازال يناضل من أجل تقرير مستقبله بكل حرية. في هذا السياق، أضاف العماري أن الزيارة تترجم الموقف الجزائري الثابت من القضية الصحراوية على غرار وقوفها مع باقي الشعوب التواقة للحرية في كل أنحاء العالم، مشددا على أن إنهاء النزاع الصحراوي لا يجب أن يمر خارج إطار الشرعية الدولية ، ليضيف أنه لا يمكن فرض حل على الشعب الصحراوي لممارسة حقه في تصفية الاستعمار . وعاد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي إلى الحديث عن موقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من النزاع الصحراوي والذي ذكر به في أكثر من مناسبة والذي يجب أن يحترم القرارات واللوائح الأممية التي تنص على ضمان حق تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي يظل آخر الشعوب في القارة الإفريقية تحت السيطرة الاستعمارية. كما ذكر العماري بمشاركة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الاحتفال بالذكرى ال27 لإعلان قيام الجمهورية الصحراوية ، ليشير إلى المسؤولين الجزائريين و المجتمع المدني الجزائري بكل توجهاته ومكوناته دوما بجانب المقاومة الشعبية الصحراوية التي تقودها جبهة البوليساريو، مضيفا أن هناك حركة تضامنية عالمية واسعة مع الشعب الصحراوي.