تلقى أمس المنتخب الوطني ضربة موجعة بغياب الوناس قاواوي الحارس الدولي وحارس أولمبي الشلف الذي تعرض أول أمس لآلام حادة على مستوى جهازه الهضمي ترتب عنه عدم المشاركة عن أول حصة تدريبية للخضر على ملعب 11 نوفمبر وقد خضع لعلاج مكثف من قبل الطاقم الطبي لكن دون الحد من الآلام وهو ما تطلب نقله أمس على جناح السرعة إلى العاصمة الفرنسية باريس لإجراء عملية جراحية عاجلة على مستوى الزائدة الدودية حيث تنقل صبيحة أمس رفقة طبيب استعجالي عن الطاقم الطبي ستضطره للغياب عن الملاعب لقرابة الشهرين على أقصى تقدير مما يعني غيابه الرسمي عن نهائيات أنغولا. هذه المعطيات تخدم كثيرا إن صح التعبير بطل ملحمة أم درمان ليوم 18 نوفمبر الفارط ونقصد به حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي الذي سيكون الحارس الأول غدا أمام مالاوي سيما وأن المدرب الوطني رابح سعدان كان قد أثنى عليه كثيرا في حواره مع قناة الجزيرة الرياضية وقال بالحرف الواحد سيكون الحارس رقم واحد في أنغولا إن واصل تألقه وجديته في التدريبات. إصابة قاواوي الذي أحدثت طوارئ على مستوى الطاقم الطبي للخضر سيما أن المنتخب بات بحارسين فقط وهما شاوشي ومحمد لمين زماموش مما ترتب عنه توجيه استدعاء عاجل لحارس مرمى شباب بلوزداد للالتحاق سريعا بالعاصمة الأنغولية لواندا وهو المتواجد حاليا مع فريقه في تربص تحضيري بمدينة سوسة التونسية بعدما وضعه سعدان في القائمة الاحتياطية عند الإعلان عن قائمة ال23 لاعب قبل تربص تولون الفرنسي ويرتقب وصوله إلى لواندا في الساعات القليلة المقبلة. الفاف أرسلت ملف أوسرير الطبي أمس إلى الكاف في سياق متصل فقد قام الطاقم الإداري للفاف أمس بإرسال تقريره الطبي إلى الكاف وفق الإجراءات المتبعة مؤخرا ليكون مؤهلا لخوض مباريات الخضر بداية بلقاء الغد أمام مالاوي كحارس ثالث للمنتخب الوطني. حدث ذلك كذلك مع مزايير في دورة 2004 بتونس نفس السيناريو حدث إن صح التعبير مع الحارس هشام مزايير عام 2004 خلال كأس إفريقيا للأمم بتونس وهذا قبل ساعات قليلة من مواجهة منتخب الأسود الغير مروضة للكاميرون حيث قرر سعدان استبعاده لأسباب تأديبية بعد تناوله لمواد محظورة يوما وهو ما ترتب عنه تعويضه بالحارس الوناس قاواوي الذي أدى مباراة بطولة يومها أمام رفقاء صامويل إيتو و باتريك مبوما.