تراجيديا أرقت سكان منطقة عزازقة بتيزي وزو، نهاية الأسبوع بعد أن اهتزت هذه المنطقة السياحية الهادئة على وقع فاجعة ألمت بعائلة كان يتبادل فيها أفرادها الحياء، الوالد يصارع الموت اليوم بمستشفى تيزي وزو، والابن ضحية خداع وغدر من طرف أقرب إنسان إلى قلبه والده وزوجته، وهو موجود حاليا بالسجن ينتظر مستقبلا مجهولا بتاريخ 2 ديسمبر، وفي حدود السادسة مساءا وبعد عودة الشاب صاحب 31 سنة من عمل بمقهى الانترنت تفاجأ، وهو يفتح باب غرفة نومه، بوالده وزوجته يمارسان الرذيلة وفي وضع مخل أفقده الوعي والإحساس وأخرجه من الطبيعة البشرية، فحمل سكينا، وانهال على والده يطعنه في أنحاء مختلفة من الجسد لينتهي بتقطيع جهازه التناسلي. أما الزوجة فقد تمكنت أثناء الوقائع من الفرار باتجاه مجهول، والوالد نقل على وجه السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية، وحسب شهود عيان فإن العلاقة الغرامية التي جمعته بزوجة ابنه قديمة تعود إلى تاريخ عملها عنده بمقهى الانترنت، واستمرت حتى بعد زواجها بابنه، في انتظار ما سيكشف عنه المتهم والضحية.