أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس أمس، بأنه سيتم التكفل التام بالعائلات المتضررة جراء انفجار الغاز الذي وقع بحي شوفالي ببلدية وادي قريش بالجزائر، وذلك بأمر من رئيس الجمهورية، حيث تم إسكانهم في بناءات جاهزة بصفة مؤقتة في انتظار وضع مخطط خاص بذات الحي للقضاء على الوضع المزري بعد تراكم البيوت القصديرية في أسطح العمارات. الوزير ولد عباس الذي كان يتحدث على هامش أشغال اجتماع للمجلس الوطني لحماية الأشخاص المسنين، قال أنه لم يكن يتخيل وجود حي سكني بالعاصمة يعيش فيه المواطنين بمثل الوضع المزري الذي رآه في حي شوفالي ببلدية وادي قريش، مضيفا » الوزارة قررت التكفّل التام بالعائلات المتضررة جراء انفجار الغاز بأمر من رئيس الجمهورية، على أن يتوسع مخطط المساعدة إلى كافة قاطني الحي في المستقبل القريب«. وبناء على تصريح الوزير فإن دائرته الوزارية قررت تقديم مساعدة خاصة مباشرة وملموسة لكل عائلة فضلا عن الغلاف المالي الذي ستمنحه الدولة، مشيرا إلى أن هذه العائلات قد تم إعادة إسكانها فعليا في شاليهات مجهزة ومؤثثة بولاية الجزائر، هذا ويجدر التذكير أن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس كان قد تنقل إلى مكان حادث الانفجار في اليوم ذاته لزيارة جميع العائلات المنكوبة، أين التزم بالتكفل بالعائلات وإيوائها وتقديم مختلف المساعدات الضرورية. للإشارة وقع الانفجار يوم أمس الثلاثاء على اثر تسرب للغاز في الطابق العلوي لعمارة تتكون من ثلاثة طوابق مخلفا خسائر كبيرة لشقتين، فضلا عن ثلاثة بيوت قصديرية تم إنشاؤها على سطح العمارة، وبلغت الحصيلة الأولية إلى وفاة أربعة أشخاص وجرح 14 آخرين، فيما توفي الضحية الخامس متأثرا بجراحه.