"خيبة أمل كبيرة"، "خيبة أمل"، "حلم تبخر"، "الغرق" تلك هي العناوين التي استخدمتها الصحف الإيفوارية الصادرة أمس غداة إقصاء منتخب بلادها من الدور ربع النهائي اثر الخسارة أمام الجزائر. وعنونت صحيفة »فراترنيتي ماتان« مقالها »الفيلة-ثعالب الصحراء، نهاية الأوهام«، مشيرة إلى تراجع نتائج المنتخب الإيفواري في أنغولا بعدما حل وصيفاً عام 2006 في مصر ورابعا في غانا 2008. وتساءلت صحيفة »لو باتريوت« المعارضة قائلة »من قال إن هذا الجيل ليس ملعوناً«، مشيرة إلى أن »الظهور المخيب لديدييه دروغبا شكل عائقاً كبيراً أمام خط الهجوم الإيفواري، بالإضافة إلى ضعف خط الوسط وانعدام نشاطه وجبن المدرب وحيد هليلودزيتش«. وأبدت صحيفة »لو نوفو ريفاي« المعارضة أيضاً، قلقها من أن »هذا الجيل الرائع المكون من دروغبا وكوبا وآخرين سيحتفظ دائماً بسجل خال من الألقاب"، مشيرة إلى أن "الفيلة خرجوا من الباب الصغير«. أما صحيفة »سوبر سبور« الرياضية فكتبت »للأسف، للأسف، ألف مرة، على فشل جيل دروغبا في الفوز بهذه الكأس القارية«، واصفة الإقصاء ب»الغرق الجماعي«. وتابعت »فشل المنتخب الإيفواري في جميع مجالات: التقنية والتكتيكية والبدنية والمعنوية، وخرج بلا مجد أو شهرة«. في المقابل، تحدثت صحيفة »لانتيليجان دابيدجان« المستقلة من الآن عن نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا والتي ستشارك فيها كوت ديفوار في مجموعة قوية إلى جانب البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية، وقالت: »وداعاً وداعاً أنغولا، ولنتوجه إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010«.