أكد علي صديق عضو الهيئة التنفيذية في الأفلان وعضو في لجنة الانضباط أن اللائحة التنظيمية لم تنزل إلى القواعد لأنها تضمنت أمور تقنية تخص تحضير المؤتمر وتحديد عدد المندوبين وشروط الترشح. وأضاف المتحدث قائلا »نريد أن يكون مؤتمر مناضلين يحضرونه ويحضرونه خاصة وأنه تمت مراجعة كل الوثائق وتم بذل مجهودات جبارة من طرق القواعد والقيادة الحزبية لتحضير المؤتمر، إشراك العنصر النسوي والشبابي كان كذلك من أهم النقاط التي ميزت التحضيرات، حيث تم فتح جميع الأبواب كل المناضلين، وعليه فإن المؤتمر التاسع سيكون بمثابة عرس بالنسبة لجبهة التحرير الوطني ومن كان يعيش على الصراعات ويتغذى منها فلن يكون له مكان في هذا المؤتمر«.