أقر هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحادية المصرية وعضو المكتب التنفيذي للفيفا والكاف بحدوث الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني في الثاني عشر من نوفمبر الفارط بالقاهرة في طريقها من المطار إلى فندق نوفوتيل مقر إقامته تحسبا لمواجهة الفراعنة 48 ساعة بعد ذلك في الجولة الأخيرة من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 من قبل أشخاص وصفهم أبو ريدة بالقلة المتعصبة. وقال أبو ريدة أول أمس في برنامج »الكرة مع شوبير« الذي تبثه قناة الحياة الفضائية أن الاعتداء حدث وأسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين هم رفيق حليش ورفيق صايفي وخالد لموشية، بإصابات خفيفة وأكد أن ما حدث تم تدوينه بشهادة مراقبي المباراة وعلى رأسهم مندوب الفيفا »والتر غاغ«، وقال إن رئيس الفاف محمد راوراوة اتخذ قرارا بالانسحاب من المباراة والعودة فورا إلى الجزائر بسبب حالة القلق والخوف التي انتابت اللاعبين ، لكنه تمكن من إقناعه بالعدول عن القرار بعد توفير إجراءات أمنية مشددة داخل الملعب وفي أماكن الإقامة. وأكد أن المباراة كان يمكن أن تعاد لو أن أحد المصابين من اللاعبين لم يتمكن من المشاركة في المباراة، كما اعترف أبو ريدة بحدوث تهويل إعلامي مصري لما حدث في المباراة الفاصلة في أم درمان بالسودان قائلا إن المواجهة داخل الميدان كانت عادية ولم تتخللها أحداث يمكن إعاقتها. ويعتبر هذا أول اعتراف من مسؤول مصري كبير بحدوث الاعتداء بالقاهرة بعد أن ظلت العديد من الأطراف خاصة الإعلامية التي تنفي ذلك وتتهم الجزائريين بفبركة الحدث، خاصة تكسير زجاج الحافلة من الداخل.