اعتبرت محافظة المهرجان الوطني لإبداعات المرأة حميدة اقسوس الذي ستحتضن الجزائر طبعته الأولى ابتداء من يوم 12 ماي الجاري انه أصبح من الضروري الاهتمام بإبداعات المرأة الجزائرية وأن اختيار لجنة المهرجان لفن النسيج في هذه الطبعة يعود لكونه إحدى التقنيات القديمة في العالم قدم تاريخ الإنسانية. استعرضت حميدة اقسوس خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أول أمس بقاعة الأطلس الخطوط العريضة للطبعة الأولى للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة المؤسس في فيفري 2009 من قبل وزارة الثقافة، حيث تطرقت بالمناسبة إلى تفاصيل هذا الموعد الذي سيشرك المرأة الحرفية على الصعيد الوطني والتي طالما أبدعت أناملها في تجسيد أجمل التحف التي تؤرخ لتراثنا الفني التقليدي على وجه الخصوص صناعة الزرابي والنسيج وعن فكرة تأسيس هذا المهرجان قالت المتحدثة:» فكرت طويلا قبل إيجاد موضوع فني ذو تشعبات كثيرة يمس العديد من التعابير الفنية و هو فن النسيج خصوصا أن إبداعات المرأة في الجزائر أصبحت تمس جميع ميادين التعبير الفني«. وأضافت أن الجزائريات لم تعد تكتفين بالتعبير من خلال الفنون المرتبطة بالتقاليد فقط مثل التطريز و صناعة الزرابي و صناعة الفخار و النسيج والطبخ و غيرها بل اخترقن المجالات التي كانت حكرا على الرجال مثل الرسم و الخزف و الفسيفساء و الخط و النحت و العمل على الخشب و على المعادن الثمينة و على الزجاج و المرجان و غيرها. و اعتبرت أن اختيار لجنة المهرجان لفن النسيج في هذه الطبعة يعود لكونه إحدى التقنيات القديمة في العالم قدم تاريخ الإنسانية و في الجزائر. وان هذه التظاهرة تضيف محافظة المهرجان ستسلط الضوء على إبداعات النساء الحرفيات في المناطق النائية من الوطن فهن ينتجن و يبدعن كثيرا لكن لا أحد يرى أعمالهن مضيفة أنه سيحمل طابعا متعددا بحيث سيمس جميع الفنون النسوية في الطبعات المقبلة. كما دعت الجهات المعنية بالالتفاتة أكثر لهذه الفنون وتدعيمها وذلك للحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد. وسيعرف أجندة المهرجان العديد من النشاطات ، حيث ستكون الانطلاقة من قصر رياس البحر يوم الأربعاء المقبل ، وسيتم تنظيم أربعة معارض الأول يتعلق بالمنسوجات التقليدية التي ستعرضها فنانات جئن من مناطق نائية في الجزائر العميقة كالأغواط و المنيعة و من غرداية و المسيلة و تيميمون و توقرت كما سيفتح لهن المجال لبيع منتجاتهن. و سيخصص معرض آخر للتعريف بالأدوات و التقنيات التي تستعملها الحرفيات في النسيج بالاضافة الى عرض كتب و مراجع و أبحاث لها علاقة بتاريخ النسيج. كما سيتم تخصيص فضاء آخر لمعرض بعنوان »من التقليد إلى الحداثة« سيحتوي إبداعات مصممات و فنانات شابات في مجال النسيج و الخزف و الصوف و الخشب تجسدن في أعمالهن الرموز المستعملة في فن النسيج التقليدي. كما يخصص المهرجان أيضا فضاء آخرا لتعليم فن النسج من قبل معلمات حرفيات سيتكفلن بتقديم دروس في هذا الفن للزوار المهتمين و بالموازاة ستلقى محاضرات حول فن الزربية الجزائرية و علاقتها بالهوية و حول طقوس النسيج بين الأسطورة و الواقع كما سيتم عرض مسرحية بعنوان »راس الخيط« من إخراج الفنانة صونيا. وسيحتضن المعهد الوطني العالي للموسيقى حفلات فنية تحييها المطربة في الطابع الأندلسي بهجة رحال و الفرقة النسوية »فن و نشاط« من مستغانم و سيكون مسك ختام المهرجان بحفل من التراث من أداء الجمعية النسوية »إزلوان« من شروين بتيميمون وذلك يوم 18 ماي المقبل. الحركة الشعرية المعاصرة مثلها مثل بقية الحركات الفنية في هذا الوقت الاتجاه بدأيميل للاتجاهات العملية، جوانب الفن بدأت تضعف وهذا مؤشر غير طيب ، نحن نريد مبدع، للأسف الشديد نحن ضعفت عندنا ملكة الخيال،بالنسبة للشعوب العربية والمتخلفة، بينما الشعوب الراقية تشجع كل الفنون من خلال منح الجوائز وغيرها ،فنحن نتساءل عن الأسر المخترعة، أين التجديد ، الجانب الفني في ديوان العرب بدا يضعف، الشعر مثل بقية الجوانب الفنية الأخرى أصابه الركود، فالشاعر في زمننا