أكد حزب جبهة التحرير الوطني حرصه على تطوير مجال الرياضة وتحسينه في إطار المجتمع الجزائري وأخلاقه وتطلعاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية، كما أشاد الحزب بالجهود التي بذلتها الدولة الجزائرية من أجل العناية بالقطاع، حيث حيا تدخل رئيس الجمهورية شخصيا للسهر على ذلك. اختتمت مساء أمس بفندق الأوراسي أشغال اليوم البرلماني الذي نظمته المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني حول موضوع :»الحركة الرياضية في الجزائر واسقاطاتها..اقتصاديا, اجتماعيا, جمعويا وإعلاميا« بالتأكيد على حرص الحزب على تعزيز قطاع الرياضة وإصلاحه بشريا وهيكيليا، وتطويره بما يوفر الجو الملائم لممارسة الرياضة هواية واحترافا في أعلى قيمها ومبادئها وإمكاناتها. وجاء في البيان الختامي لليوم الدراسي أن تطوير قطاع الرياضة لن يكون إلا في إطار المجتمع الجزائري وأخلاقه وتطلعاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية لما للرياضة من عوامل أساسية في إبراز درجة تقدم الشعوب ورقيها. وأشاد حزب جبهة التحرير الوطني بدعم السلطة وإسهامها وتفهمها لما يجب أن يحظى به القطاع من أهمية وعناية ورعاية مستدلا في ذلك بتدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما أمر بنقل الأنصار إلى أم درمان بالسودان، إلى جانب التكفل بالمنتخب الوطني في سويسرا استعدادا للمشاركة في كأس العالم، وحيا حزب جبهة التحرير الوطني من خلال نفس البيان، الإرادة السياسية في البلاد التي تزكي المنظومة الرياضية وتسعى إلى تحقيق نهوض رياضي شامل. واعتبر البيان أن الأفلان كان دائم الإصغاء للجماهير وخاصة الشباب الذين يتحسس تطلعاته وانشغالاته في أن يجمع خيرة أبناء الجزائر في المجال الرياضي، مذكرا بالعلاقة الوطيدة بين محبي الرياضة وحزب جبهة التحرير الوطني مستشهدا على ذلك بفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم المناضل في سبيل الحرية والذي تأسس عام 1958.