قدم سفير الجمهورية العربية الصحراوية في نيكا راغوا سليمان الطيب أوراق اعتماده للرئيس النيكاراغوي ''دانييل أورتيغا''، كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى جمهورية نيكاراغوا وبهذه المناسبة اكد الرئيس النيكاراغوي عن مساندة بلاده لكفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال. وكانت ''الحوار'' قد تلقت أمس برقية من العاصمة النيكارغوية، شرحت من خلالها الكلمة التي ألقاها الرئيس النيكاراغوي دانفي بمناسبة استقبال السفير الصحراوي الذي قدم أوراق اعتماده في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى، حيث نقل السفير الصحراوي امتنان الرئيس محمد عبد العزيز لنظيره النيكاراغوي ، معربا عن امتنانه للتضامن المتواصل لشعب وحكومة نيكاراغوا مع القضية الصحراوية. وقالت ذات المصادر إن السفير الصحراوي سليمان الطيب قد شرح للرئيس دانيال أورتيغا ''الإستراتيجية الجديدة للصحراوين والتي مفادها أن لا عودة خارج توطيد دعائم الدولة الصحراوية ومؤسساتها، مشدد على أن مصير المفاوضات مع المغرب سيكون لإنهاء الاحتلال من الأراضي الصحراوية''. وأشار السفير الصحراوي ''أن لا حل لذلك إلا من خلال إجراء استفتاء للسماح للمغرب بالخروج من الصحراء الغربية بصورة سلمية, وكان المتحدث قد أكد أن افتتاح سفارة جديدة بنيكارغوا يضاف اليوم إلى ما يقرب من 20 سفارة جديدة تمثيلية للجمهورية الصحراوية في العالم. كما أكد السفير الطيب سليمان للرئيس أورتيغا هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه وهو رسالة واضحة بأن الجمهورية الصحراوية هي حقيقة لا رجعة فيها وأكثر من أي وقت مضى، وينم هذا عن رغبة جبهة البوليزاريو في كفاحها من أجل رحيل آخر جندي محتل عن الصحراء الغربية. من جانبه أكد رئيس نيكاراغوا دانيال وأورتيغا عن تضامن بلده الكامل مع الشعب الصحراوي، حيث أكد أن كل حديث عن مقاومة الشعب الصحراوي يذكرنا بنفس الملاحم التي خاضها الشعب النيكارغوي مشيرا إلى ذلك التشابه بين المعركتين التي خاضها كل من الشعب الصحراوي والنيكاراغوي، ليعرب عن فخره لاستقبال سفير الجمهورية الصحراوية في بلده.