أكد رئيس الفاف محمد روراوة أن الفضل يعود إليه بخصوص العودة الجزائرية إلى الساحتين القارية والعالمية، وقال روراوة في تصريح لصحيفة »ليكيب« الفرنسية: »لا أملك عصا سحرية بالتأكيد، لكن هذا المنتخب شكلت بنيته الأولى خلال ولايتي الأولى على رأس الفاف موسم 2001 و2005، أين لاحظت بأن كرة القدم في بلادنا لم تعد قادرة على تكوين لاعبين من طينة رابح ماجر ولخضر بلومي أو صالح عصاد، لذلك قمت باختيار اللاعبين المحترفين في أوروبا، وبالفعل في عام 2004 مع المدرب الحالي رابح سعدان بلغنا الدور ربع النهائي من كأس الأمم الإفريقية مع كريم زياني وعنتر يحيى«وأضاف »أعطت سياستي ثمارها، الجزائر، والنتائج هي أفضل جواب على الانتقادات التي وجهت إلى المنتخب الجزائري بخصوص اعتماده على اللاعبين الأجانب«. وأكد قائلا »أتحمل مسؤولية سياستي، فباستثناء كأس الأمم الإفريقية التي فزنا بلقبها عام 1990 بقيادة اللاعبين المحليين، لم ننجح أبدا، لقد نقلت المنتخب الوطني من المركز 100 إلى المركز 30 عالميا، و جوابي على هؤلاء الناس هو النتائج التي حصلنا عليها، وهذا ما يعني بان المنتخب حقق قفرة نوعية نحوى الأمام «كما أضاف»لا ننتقص من قيمة اللاعبين المحليين، فلهم دورهم بطبيعة الحال، وبفضل السلطات المحلية سنقوم في الموسم المقبل بإدخال كرة القدم الجزائرية عالم الاحتراف«.