أكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنها جندت وسخرت جميع الإمكانات البشرية والمادية من أجل التخفيف من الصعوبات التي يعانيها المعتمرون الجزائريون أثناء عودتهم من البقاع المقدسة بسلام وضمان عودتهم في أحسن الظروف الممكنة. وأوضح بيان لشركة الطيران الجزائرية صدر أمس أن »الخطوط الجوية الجزائرية تعلم زبائنها الكرام وعائلات المعتمرين الجزائريين المقبلين على العودة من البقاع المقدسة أن التأخر الكبير الناجم عن الاختلالات في هياكل مطاري جدة والمدينة المنورة واكتظاظ قاعات الركوب وازدحام مواقف الطائرات قد مست جميع شركات الطيران العاملة على مستوى هذه المطارات«. وأشار ذات المصدر إلى أن »الخطوط الجوية الجزائرية قد جندت في حينها وسخرت جميع الوسائل البشرية والمادية بغية التخفيف من المشاكل التي يعانيها المعتمرون«، مضيفا أن »مجمل أسطول الطائرات ذات الحجم الكبير قد تم تسخيره مع إعطاء الأولوية لهذه الرحلات وأن المعتمرين الذين تأخرت رحلاتهم قد تم التكفل بهم على مستوى الفنادق«. وخلص المصدر ذاته أنه »على الرغم من هذه الصعوبات الحقيقية الخارجة عن النطاق فان الخطوط الجوية الجزائرية ستضمن عودة المعتمرين في أحسن الظروف الممكنة وأنها سخرت كل ما لديها من إمكانات من أجل استكمال مرحلة العودة في ظرف 48 ساعة«. وجاء توضيح الخطوط الجوية الجزائرية في أعقاب حالة التذمر والغليان التي أبداها الآلاف من المعتمرين الذين بقوا في الأراضي المقدسة بالسعودية، جراء الخلل في برمجة الرحلات الجوية إلى الجزائر.