أكدت الممثلية الإقليمية من أجل إفريقيا الغربية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الموجود مقرها بداكار أول أمس أنها على أهبة الاستعداد لنقل الحجاج السينغاليين في "ظروف ممتازة" إلى البقاع المقدسة بعد أن تم اختيارها لذلك الغرض من طرف مديرية الطيران المدني للسينغال. وأفاد بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن "الشركة عشية انطلاق عملية الحج لسنة 2009 تطمئن زبائنها الحجاج والسلطات السينغالية بشأن تعبئة كل الوسائل البشرية والمادية من اجل السير الممتاز لهذه العملية". وفي نفس السياق أعلمت الشركة السلطات والرأي العام السينغالي أنه "تم الحصول على كل الترخيصات إذ "تم الحصول على كل الترخيصات الضرورية لهذه العملية سواء في السنغال أو في العربية السعودية في أحسن الآجال". وتأتى توضيحات شركة الخطوط الجوية الجزائرية غداة نشر جريدة سينغالية لمعلومات مفادها أن "السلطات السعودية لم تمنح للناقل الجزائري ترخيصا للهبوط". وأضاف البيان أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي اختارتها مديرية الطيران المدني للسينغال لنقل الحجاج السنغاليين كانت من بين أول الناقلين الذين حصلوا على ترخيصات بالنزول في المدينةالمنورةوجدة من طرف السلطات السعودية في إطار الحج". وذكر المدير العام للشركة بسمعتها في نقل الحجاج و "تجربتها المؤكدة خلال أربعين سنة من الوجود الدائم في السينغال" مضيفا أن الشركة "تفي بالتزاماتها في كل مرة من خلال تقديم أحسن ظروف الأمن والخدمات الضرورية للحجاج وهذا بشهادة زبائن الشركة". وللتذكير فأن شركة الخطوط الجوية الجزائرية هي الشركة الوحيدة التي اختارتها مديرية الطيران المدني للسينغال لنقل الحجاج خلال موسم الحج 2008 من بين حوالي ثلاثين شركة موجودة في السينغال.