يحتضن المسرح الوطني الجزائري هذا الخميس حفلا موسيقيا كلاسيكيا، يسافر من خلاله الجمهور إلى عوالم وروائع الموسيقى العالمية والمعزوفة من طرف الأوركسترا السيمفونية »ديفرتيمنتو« الفرنسية، فضلا عن الأوركسترا السيمفونية الوطنية الجزائرية تحت قيادة زهية زيواني. حيث سيكرم في هذا الحفل مختلف الملحنين والموسيقيين. والذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي. جاءت هذه الشراكة التي تحييها الأوركسترا السيمفونية الوطنية الجزائرية بقيادة زهية زيواني و الأوركستراالسيمفونية »ديفرتيمنتو« من فرنسا، لتعزيز محور التعاون الدولي حول الموسيقي السيمفونية، التي من شأنها ربط وتبادل الفرص بين الفرقتين، من خلال طموحات مشتركة منها: نشر الموسيقى السيمفونية والأوبرا في أوساط الجماهير المختلفة، تشجيع المؤلفات الفنية والمتنوعة، السماح بلقاء جمالي مختلف بين الموسيقى التقليدية والسيمفونية التي تأمن بأن الموسيقى وسيلة فعالة للقاءات الإنسانية والتقارب. ويعتبر هذا الحفل المنظم من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالمسرح الوطني الجزائري »محي الدين بشطارزي« سهرة هذا الخميس إبتداء من الساعة الثامنة مساء ذا أهمية رمزية مرتبطة بمنظور مستقبلي. حيث سيسافر الحضور الى عوالم الموسيقي الكلاسيكية العالمية.كما تعرف حضور الأوركسترا السيمفونية »ديفرتيمنتو« الفرنسية المكونة من خمسون موسيقيا، مرفوقا بعازفين منفردين، والتي تشترك مع الأوركسترا السيمفونية الوطنية الجزائرية تحت قيادة زهية زيواني من أجل حفل سيمفوني كبير، تكرّم من خلاله مختلف التأثيرات المتوسطية من فنانين وموسقين، منهم الملحن كميل سان سيانس وإيدوار دلالو وجيوكينو ولوسيني. كما تعرف تكريم موسيقين جزائريين من خلال مساهمتهم في إرتقاء الموسيقى التقليدية الجزائرية كالفنان سليم دادا ورشيد حاولي. للإشارة، سيعقد صبيحة اليوم مؤتمر صحفي صادر عن الوكالة الجزائرية للتوعية الثقافية بحضور قائدة الجوق الرئيسية للأوركسترا السيمفونية الوطنية الجزائرية زاهية زيواني وذلك على الساعة العاشرة صباحا بفيلا عبد اللطيف.بالجزائر العاصمة.