يشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، سهرة الغد، على ندوة اقتصادية، تتناول الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر وسبل الخروج منها، وستتمخض عن هذه الندوة آراء وأفكار تكون سندا للحكومة في سعيها لتفادي اتساع رقعة الأزمة المالية التي تعرفها الجزائر، جراء انهيار أسعار النفط. يحتضن مقر حزب جبهة التحرير الوطني، سهرة هذا الخميس، على الساعة العاشرة والنصف ليلا، ندوة اقتصادية ينشطها كل من الدكتور مقيدش مصطفى نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والدكتور المختص في الاقتصاد عبد المجيد قدي، وعدد من أساتذة ومختصين في هذا المجال. وفي اتصال بعضو المكتب السياسي، المكلف بقطاع التكوين واستقطاب الكفاءات، بدعيدة السعيد، نبّه إلى أن هذه الندوة ستسلط الضوء على المرحلة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد الجزائري، والحلول التي يمكن توخيها في سبيل تجاوز هذا الظرف الصعب، ووفق تصور محدثنا فأن الجزائر تملك الوقت الكافي لتخطي مرحلة الخطر. وأشار بدعيدة إلى أن الاقتصاد الجزائري يمر بمرحلة صعبة، لكنه مازال بعيدا عن مرحلة الانهيار، ليؤكد بعد التحليل الذي قدّمه إلى ضرورة توجه الجزائر إلى خيارات اقتصادية بديلة عن المحروقات، على غرار تطوير القطاع الفلاحي، وتشجيع الاستثمار في مجال الصناعات، وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة الندوات التي دأب حزب جبهة التحرير الوطني على تنظيمها، والتي يتم خلالها تناول قضية معينة وفق اطر عملية من طرف مختصين، أو مسؤولين، بحضور أعضاء من المكتب السياسي، وأعضاء اللجنة المركزية، ومنتخبي الحزب، ومناضلين و مناضلات. وقد نظم قطاع التكوين واستقطاب الكفاءات اليوم الخميس 16 جوان 2016 بمقر الحزب بحيدرة الجزائر العاصمة، ندوة علمية حول السياسة الجزائرية الخارجية والمقاربة الإقليمية والتحديات الدولية، نشطها كل من الأستاذ عبد العزيز جراد والأستاذ إسماعيل دبش، وعبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.