عبّر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس، عن تفاجئه من التصريحات التي أطلقها الأمين العام الأسبق للأفلان عبد العزيز بلخادم، خاصة ما تعلق منها بمطالبته بضرورة تنصيب هيئة قيادية داخل الحزب من أجل تسيير مرحلة انتقالية، مشددا على أنه " لا يوجد مناصب شاغرة في الحزب"، وأن الذين يطالبون بهذه الهيئة " يريدون التموقع داخل الحزب". رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، على تصريحات عبد العزيز بلخادم التي خص بها قناة "سي أن أن" الأمريكية، حيث أبدى تفاجؤه من فحوى تلك التصريحات خاصة ما تعلق منها بمطالبته بتنصيب هيئة قيادية داخل الحزب من أجل تسيير مرحلة انتقالية، وهي التصريحات التي قال ولد عباس في تصريح للموقع الإليكتروني "كل شيء عن الجزائر"، إنها تعكس نية البعض"التموقع داخل الحزب"، في إشارة لبلخادم، قبل أن يضيف أنه "لا توجد مناصب شاغرة داخل الأفلان". وشدد ولد عباس على ضرورة احترام شرعية منصبه كأمين عام للحزب العتيد، في رده على ما جاء على لسان بلخادم وقوله إن "صنع القماش الجديد لا يكون بما بقي من ثياب رثة"، حيث حرص ولد عباس على تذكير بلخادم بسنه الذي فاق 74 سنة "إن كان بلخادم يقصد السن". وعاد ولد عباس إلى فحوى المكالمة التي أجراها معه بلخادم، والتي قال إن تصريحاته لشبكة "سي أن أن " جاءت متناقضة مع ما جاء في الاتصال الهاتفي الذي جمعهما، والذي أكد أن عبد العزيز بلخادم لم يحدثه –خلال الاتصال- عن ضرورة إنشاء هيئة انتقالية، بل بالعكس "أبدى استعداده للعمل معي ومع ليلى الطيب وهي مجاهدة ولكن ليس مع الآخرين".