أكد المناضل في حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة خالد شنخلوفي أن الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس فتح الباب على مصراعيه أمام الشباب ووضع ثقة كبيرة في هذه الفئة التي تحمل رسالة نوفمبر، مشددا على أن شباب الأفلان قادر على تحقيق الانتصارات في شتى الميادين وأن يكون في مستوى الثقة التي وضعتها قيادة الحزب فيهم خاصة في الانتخابات التشريعية المقبلة. أوضح رئيس لجنة التنمية المحلية والتجهيز والتشغيل والاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي لباتنة والمناضل بحزب جبهة التحرير الوطني خالد شنخلوفي ل"صوت الأحرار" أن تعليمات الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس واضحة بخصوص تمكين الشباب من تولي المسؤوليات والترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة، مضيفا أن الأمين العام قد أصر في العديد من المناسبات على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب حملة مشعل رسالة نوفمبر الخالدة واضعا ثقته الكبيرة في إطارات الأفلان الشابة. واعتبر شنخلوفي توجيهات الأمين العام تتزامن والانتخابات التشريعية ل2017، حيث يراهن الدكتور جمال ولد عباس على الفوز بأغلبية كطلقة تمكن من التحضير لرئاسيات 2019 بأريحية، مؤكدا أن مناضلي قادرون على تحقيق الانتصارات والفوز في هذه الاستحقاقات من خلال توحيد الجهود ورص الصفوف والعمل على إنجاح قوائم الأفلان وذلك بالقيام بعملية التحسيس والتعبئة وتقريب الأفلان من المواطنين. وأشار ذات المسؤول أن الأفلان بولاية باتنة على أتم الاستعداد لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة وذلك من خلال توحيد القاعدة النضالية والالتزام بتجسيد قرارات وتعليمات الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس، مضيفا أن الأمين العام قد وحد الصفوف ولم شمل المناضلين "وما علينا إلا العمل وفق هذه التوجيهات وتطبيقها في الميدان لتحقيق الأهداف المسطرة من طرف القيادة". وأعرب شنخلوفي ل"صوت الأحرار"عن تفاؤله بفوز الأفلان في التشريعيات المقبلة بالنظر إلى الرصيد النضالي الذي يملكه الحزب، على اعتبار تجذره في جميع الأوساط الشعبية، مثمنا في ذات السياق الإستراتيجية التي يتبناها الأمين العام للأفلان الدكتور جمال ولد عباس الذي مزج فيها بين خبرة المناضلين القدامى وحماس المناضلين الشباب، معربا عن ثقته في تحقيق النجاح إذا ما تمسك المناضلون بتعليمات القيادة. وفي ذات السياق، ذكر رئيس لجنة التنمية بالمجلس الشعبي الولائي لباتنة بأن الإطارات الشابة لم يعهدوا مثل هذا الانفتاح في السابق ولم تكن لديهم الحظوظ نتيجة لبعض التصرفات التي كانت في السباق، مشيرا إلى أن الأمين العام كسر الاحتكار وأغلق باب "الشكارة" وأعاد عملية الترشح إلى القاعدة النضالية وشدد على ضرورة الابتعاد عن الإقصاء من خلال التعليمة رقم 2 التي أغلقت الباب أمام الممارسات القديمة، معتبرا أن ذلك ما شجع الشباب على الانخراط في العملية بقوة لكسب رهان تشريعات 2017.