جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، دعم الجزائر وتأييدها للقضية الصحراوية، وأكد مواصلة سعيها الدؤوب من أجل مساعدة الشعب الصحراوي على التمكن من حقه في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة تطبيقا للوائح ذات الصلة لمجلس الأمن، مستعجلا المجتمع الدولي لتسوية النزاع الصحراوي الذي دخل عامه 42 سنة. بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال41 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية، مجددا من خلالها " مواصلة الجزائر سعيها من أجل مساعدة الشعب الصحراوي على التمكن من حقه في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه". وكتب رئيس الجمهورية في البرقية "بمناسبة احتفال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها، يسعدني أن أتقدم إليكم ، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، ومن خلالكم إلى الشعب الصحراوي الشقيق بأحر التهاني وأصدق التمنيات". وأضاف الرئيس "لقد شكل يوم 27 فبراير 1976 محطة تاريخية هامة في مسار نضال وكفاح الشعب الصحراوي الأبي من أجل تحقيق مطلبه الشرعي في استرجاع أرضه وسيادته عليها"، قائلا "إنني لعلى يقين تام من أن الشعب الصحراوي الشقيق سيواصل سيره نحو انتزاع حقوقه المشروعة بما يتوافق والشرعية الدولية، وأن المجتمع الدولي لزام عليه الاضطلاع بمسؤوليته والتعجيل بإيجاد الحل لقضيته المشروعة في إطار منظمة الأممالمتحدة لكي يتسنى للشعب الصحراوي تقرير مصيره". وختم رئيس الدولة برقيته بالقول "وإذ أجدد لكم شخصيا، ولسلطات بلادكم وللشعب الصحراوي الشقيق، تهانينا الأخوية الحارة وتمنياتنا الخالصة بهذه المناسبة المجيدة، تفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات الإخاء والمودة والتقدير".