نصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس اللجان الدائمة للحزب ويتعلق الأمر بلجنة الإطارات، لجنة الرقابة ولجنة الانضباط، وقد حضر عملية التنصيب أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية وأعضاء اللجان ورؤسائها. رأس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس مساء الأربعاء الماضي اجتماعا ضم أعضاء من المكتب السياسي، أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء اللجان التي تم تنصيبها، حيث أسندت مهمة الإشراف على لجنة الانضباط لكل من عبد الحميد سي عفيف ومحمود خذري. أما فيما يتعلق بلجنة الإطارات، فقد نصب الأمين العام على رأسها عضو اللجنة المركزية حبة العقبي، كما نصب لجنة الرقابة وعلى رأسها الأستاذ مسعود شيهوب. ويأتي تنصيب اللجان الدائمة للحزب طبقا لأحكام المادة 37 من القانون الأساسي للحزب ووفقا للمادة 15 من النظام الداخلي للجنة المركزية المتعلقة بتنصيب لجان الحزب الخمسة وهي لجنة الدراسات الإستراتيجية والاستشراف، لجنة الإطارات، لجنة المالية، لجنة الرقابة ولجنة الانضباط. وتتولى لجنة الإطارات التي يرأسها حبة العقبي مهمة إعداد بطاقية وطنية لإطارات الحزب والسهر على تحيينها، إضافة إلى إحصاء الكفاءات العلمية حسب مختلف التخصصات واقتراح قائمة إسمية للإطارات المؤهلة لتولي مناصب المسؤولة في الدولة وفقا ضوابط معيارية وتحيينها وكذا إعداد ووضع جدول بضوابط معيارية تحدد شروط المكافئات لفائدة إطارات الحزب ومناضليه. وفيما يخص لجنة الرقابة، فإن مهمتها حسب المادة 19 من النظام الداخلي للجنة المركزية تتمثل في الرقابة والتفتيش الداخلي لعمل هياكل الحزب وإعداد تقارير عن ذلك، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات وتعليمات الأمين العام والمكتب السياسي ولوائح وقرارات وتوصيات اللجنة المركزية، كما يمكنها بتكليف خاص من الأمين العام للحزب إجراء تحقيقات في قضايا معينة. أما بشأن لجنة الانضباط التي أوكلت مهمة الإشراف عليها إلى كل من عبد الحميد سي عفيف ومحمود خذري فإن مهمتها تشمل البتّ في جميع الأخطاء الجسيمة المنسوبة إلى أعضاء المكتب السياسي، أعضاء اللجنة المركزية، أعضاء البرلمان المنتمين للحزب، أمناء المحافظات ومكاتبها، رؤساء المجالس الشعبية الولائية وكل الإطارات السامية المنتمية إلى الحزب والتي تتولى مهام قيادية في أجهزة الدولة ومؤسساتها، حيث تضع كل لجنة نظامها الداخلي وتعرضه على الأمين العام للموافقة عليه.